روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 ميلاد الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
ميلاد الحياة Jb12915568671



ميلاد الحياة Empty
مُساهمةموضوع: ميلاد الحياة   ميلاد الحياة I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 26, 2011 10:36 am



ميلاد الحياة





للشاعر:





عبد القادر الأسود



ميلاد الحياة 141935223_10020768_3610509













ـ أشخاص المسرحية :





1 ــ امرأة: بدور أم ثكلى .

2 ــ شاب:يمثل دور الميت الذي سيحييه المسيح عليه السلام.

3 ــ رجل :يمثل دور الأعمى الذي سيرد السيد المسيح عليه السلام إليه بصره.

4 ــ رجل:يقوم بدور المقعد الذي سيرد السيد المسيح إليه عافيته.

5 ــ رجل:يقوم بدور الأبرص الذي سيشفيه السيد المسيح عليه السلام.

6 ــ مُنشد.

7 ــ رجل: يقوم بدور السيد المسيح عليه السلام .

8 ــ عدد من المرددين /5-12/ حسب سعة المسرح.

****************

ــ الديكور:

ــ هياكل خشبية أو من الفلين ، بشكل بيوت حجرية قديمة تضع المُشاهد في الجو التاريخي الذي بعث فيه السيد المسيح.

ــ الإضاءة:

1 ــ عدد من المصابيح ذات الأضواء الخافتة ، ثابتة تغطي المسرح.

2 ــ مصباح بنور مبهر {غازي}.

ــ الملابس:

قديمة تمثل زيّ الناس في عصر السيد المسيح

ــ مكبرات صوت :

بحسب سعة الصالة.

المشهد الأول:

قارئ يتلو قصة سيدنا المسيح من سورة مريم .

-أضواء خافتة ،وصوتٌ جَهْوَرِيٌّ ، بمرافقة مؤثرات صوتية تعبيرية ينشد القصيدة الآتية:

عيدٌ يعود وفرحةٌ تزدادُ ها قد أَطلَّ على الدنا الميلادُ

مُتَبَسِّماً والنورُ ملءُ جُفونهِ للنَجم من أَنوارِه استِمْدادُ

فتَبسَّمَ الدهرُ العَبوسُ وزَغردتْ أَطيارُه و تراقصت أَعوادُ

وتمَاوجَت نَسَمُ الصباحِ وهَسْهَسَتْ في الروضِ أَوراقٌ وحَن َّجمَادُ

يا يومَ جاءَ بكَ" المسيحُ" محَبَةً وتَسامحُاً لكَ فاضتْ الأكبادُ

يومٌ بهِ "العَذراءُ" وحياً بُشِّرت فاستَبْشَرتْ قِمَمٌ به ووهادُ

فالروحُ ينفُخُ والمَلائكُ تحَتفي بوَليدِها ، وتوالتِ الأَمجادُ

حَمَلَتْه فانتَبَذَتْ به عن قومِها وبِرَبها التَأييدُ والإمداد

نَكِروا بأَنْ جاءتْ به طِفْلاً ، ولم يُعرَفْ لـِ "مريمَ" في البلادِ فَسادُ

فأَجابَهُم في مَهدِه وأَزالَ ما نَكِروه مِنها ، فامَّحت أَحقادُ

يا بْنَ البرَاءةِ والطهارة والتُقى ما أَنتَ إلا نِعْمةٌ ورَشادُ

تحُيي المَواتَ وتُبرِئ ُالمَرضى ، وها أَنا في حمِاكَ وقد أُضِـرَّ فؤادُ

فاشفِ الفؤادَ وقد تغَشَّاه الأَسى وعَدَتْ همُومٌ كُلُّهُنَّ شِداد

حَيَّاكَ ربُّكَ ما ذُكِرتَ وما سَرى نجَمٌ وما عادت بِنا الأعيادُ

ــ
بانتهاء القصيدة يكشف الستار فيظهر على المسرح رجل أعمى ،يسلط عليه الضوء
قويا وهو يؤدي الأغنية الآتيةَ،ويساعده في الأداء مُردِّدون لا يظهرون على
المسرح :


حَياتي همُوم وعَيْشي كـَدرْ فَـقَدتُ هَنائي بِفَقْدِ البَصَرْ

إذا ما مَشيتُ ضَلَلتُ طَريقي وأَنىَّ اتجَّهتُ أَخافُ الخَطَرْ

وتَعثُر رِجلي فأَخشى الحَجَرْ وأَخشى السقوطَ بِتِلك الحُفَرْ

يقولونَ إنَّ الربيعَ جمَيلٌ وإنَّ الزُهورَ تَسُرُّ النَظَرْ

لها أَلفُ شَكلٍ،لها أَلفُ لون ٍ وما في الوُجودِ كَحُسنِ الزَهَرْ

وما أَنا ممن يَرَوْنَ الأَصيلَ ولَستُ أَرى حُسْن َتلك الصُوَرْ

فـيارَبُّ كُن ْلي وَليَّا وأَنعِمْ عليَّ بِعينين مثلَ البَشَرْ

لأَنظُرَ حُسنَكَ فيما خَلَقتَ لأن َّجمَالَكَ فيها ظَهَرْ

فأَنتَ الجميلُ وأَنتَ الجليلُ ومجَلاكَ كلُّ جَبينٍ أَغَرّ



ــ
بانتهاء الأغنية ،يُرفع الضوء إلى سقف المسرح حيث تبدو عليه السماء
بنجومها المتلألئة ، ثم يَهبط الضوء على رجل مقعد في ركن على المسرح ، حيث
يؤدي الأغنية التالية بمساعدة المرددين :


اَلْـهَمُّ لا يَنتَقِلُ عَنيّ وكَم أَبتَهِلُ

رِجلايَ لا تحَمِلُني يا خالقي ما العملُ؟

يا خالقي ما العملُ ؟



الكلُّ يَسعى وأنا قد مات فيَّ الأمَلُ

لِلُقمتي،لحِاجَتي على الورى أَتَّكِلُ



يا خالقي ما العَمَلُ ؟





قد ضاقت الآفاقُ بي وصَدَّ عَنِّي المَلّلُ

والـ (أُفّ) كَم أَسمَعُها والجُرحُ لا يَنْدَملُ



يا خالِقي ما العملُ ؟



يا رَبُّ عجِّلْ فَرَجي أَصبحتُ لا أَحْتَمِلُ

أَوْقَرِّ بَنَّ أَجَلي فَقَد يُريحُ الأَجَلُ



يا خالقي ما العمَلُ؟

ــ
بانتهاء الأغنية يحول الضوء مرة أخرى إلى أعلى ،حيث تظهر السماء ثانية ،
ثم يهبط إلى ركـــنٍ من المسرح فيه امرأةٌ جالسةٌ وأمامها شاب مُسَجَّى ،
وتؤدي الأغنية الآتية التي يستحسن أن يكون لحنُها من مَقام "الصَبا" أو
"الحجاز الغريب" بإيقاع ثقيل رتيب ، يُعبِّر عن حزنها ويُظهر شجنها :


ثَكلى وكَـفي في التُرابْ لهَفي على ذاك الشَبابْ

مُذْ غابَ عَنِّي ولدي عقَـلي نَأى عني ِّوغابْ

لاشـيءَ حُلوٌ بعدَهُ رَباه ما هذا المُصابْ

لا صَبرَ لي لا صَبرَ لي ياخالقي قلبيَ ذابْ

فالنـفسُ غَشّاها اكتِئابْ والشَعرُ في رأسيَ شابْ

رَباهُ فِكري حائرٌ خَلِّصْهُ من هذا العذابْ

فالعُمرُ وَلَّى وانْقَضى والسَعي ُفي دُنياي َخابْ

لَهفي على ذاك الشبابْ أَنىَّ يُوارى بالتُرابْ ؟

ــ
تنتهي الأغنية ، فيحوَّل الضوءُ إلى أعلى ليعود كرّة أخرى ويسلط على رجل
في ناحية من المسرح يبدو البرصُ على يديه ووجهِه، يتنقل على المسرح وهو
يؤدي الأغنيةَ الآتية ، والضوء يُتابع حركتَه


دائي هو الداءُ العُضالُ كَم ذا شَكَوت ولا أزال ُ

أنهى حياتي برصٌ قد باتَ حالي فيه حالُ

فرّقَ الإخوانَ عني وتَحاشَتني العِيالُ

فيهم محُالٌ سكني والنَّوى عنهم محُالُ

إن تُجرني يا إلهي أنتَ قَصـدي والسؤالُ

أو يَخِبْ ظَنيّ فمن ذا يُرتجَى منه نَوالُ؟

فاستجب ربي دُعائي أنت حِـصني والمَآلُ

ربَّنا حبُّكَ فينا نُعمَياتٌ وجمَالُ

ــ يطفأ الضوء ، ويعود الصوت الجهوري منشداً القصيدة الآتية بمرافقة موسيقا تعبيرية:



فَتَكَ الظلامُ بشعبِنا والداءُ وقَضَت على أَبنائنا الأَدواءُ

مابين أَكْمَهَ لا حياةَ لسمعِهِ ومُعَوَّقٍ ضاقت به الأَحياءُ

ومُـقَتَّرٌ فينا عليه رزقُهُ ومُشَعْوِذٍ شَطَّتْ بِهِ الأَهواءُ

ومُسَلَّطٌ فوق الرِّقابِ محَكَّمٌ ما رَدَّهُ عَمّا ابتَغاه حياءُ

ومُشَرِّعين تَعَسَّفوا في شَرعِهم فاسْتَشْرَتِ البَغضاءُ والشَحناءُ

عَلِموا الحقيقَةَ إنَّما عنها عَمُوا فإذا الهوى بين العِبادِ قَضاءُ

رُحماكَ رَبي،شَتَّتَ الفكرَ الأسى وأتت على أحـلامِنا الأرزاءُ

أين المُخَلِّصُ،أين فينا نورُهُ؟ يمَحو الظَلامَ فتُشرِقُ الأرجاءُ

تطفأ الأضواء ، انتهى المشد الأول .





المشـهدُ الـثاني

صوت جَهْوَرِيٌّ ، مع أضواء خافتةٍ يُنادي:

- يا جليل الأمم.

- الشعبُ الجالسُ في الظلام ، رأى نوراً ساطعاً.

- الجالسون في أرض الموت وظلاله ،أشرق النورُ عليهم.

- توبوا لأنَّ مَلكوتَ السمواتِ اقترب .

****

- يخرج رجل بثياب بيضاء لا يظهر شيء من ملامحه، يتبعه نور مبهر ،يتنقل بين المرضى ماسحاً رؤوسهم ،يقوم المرضى

ويتبعه الجميع ، يتحلقون حوله منحنين ضارعين.

- يتابع الصوت الجَهْوَرِيُّ قائلا :



- هنيئاً للمساكين في الروح لأن ملكوت السموات لهم .

- هنيئاً للجياعِ إلى الحقِّ لأنهم يشبعون.

- هنيئاً لأتقياء القلوب ، لأنهم يَرون الله .

****

- ما بالخبزِ وحدَه يشبع الإنسانُ ، بل بكلمةِ الله .

****

- لا تَقدِرون أن تَخدُموا اللهَ والمال .

****

- لا يُثمِر الشوكُ عِنَباً ولا العُلَّيْقُ تِيناً.

- تَأَمَّلوا زَنابِقَ الحقل ،

- {سُليمانُ} في مُلْكِهِ لم يَلبَسْ كَــواحدةٍ منها.



- يخرج الرجل الذي قام بدور المسيح عليه السلام ، وتبقى المجموعة التي كانت حوله مُصغيةً إلى الصوت الذي يُتابع:



- أخذ أوجاعنا وحمل أمراضنا .

- العُميانُ يُبصرون.

- والعُرْجُ يَمشون .

- والبُرْصُ يَطْهُرون.

- والصُمُّ يَسمعون .

- والموتى يقومون .

- والمساكينُ يُبشرون .

- لا تَطلُبوا ما تأكلون وما تشربون .

****

- لا تَقلقوا ،

- بل اطلبوا مَلَكوتَ اللهِ وهو يَكفيكم .

****

- تَبارك المَلِكُ الآتي باسمِ الأَب .

****

- السلامُ في السماءِ ، والمجدُ في العُلا .

- السلامُ في السماءِ ، والمجدُ في العُلا .

- المجدُ للهِ في السماءِ ، وعلى الأرضِ السلام .

- المجدُ للهِ في السماءِ ، وعلى الأرضِ السلام .

- وفي الناس المَسَرَّة .

-
يتلاشى الصوتُ رويداً رويداً ، وهو يُرَدِّدُ الآياتِ السالفة الذكر
،بينما يُضاء المسرح ، وقد أخذت المجموعة أماكنها عليه مُؤدِّيَةً أغنيةَ
الخِتامِ الآتية ، وهي مُوَشَّحَةٌ نظماً ولحناً :




أَتانا المَسيحُ ..أَتانا المَسيحْ فزال الضلالُ وحَلَّ الهُدى



بوجهٍ صَبيحٍ .. وعَزمٍ صحيحْ شَفانا مِن الداءِ لمّا بَدا

فَيا لَلمَلاحَةِ،يالَلنَدى



بِهِ الربُّ جادْ .. هُدًى للعِبادْ..

فأحيا العِبادَ.. بِهِ والبلادْ..

وخلَّص شعبي فَصَحَّ المُرادْ

وأَرسى الوِدادَ ودَكَّ الفَسادْ

فيا لَلمَلاحَةِ يا لَلنَدى



أَتانا00 أَتانا سَـلاماً 00 أَمانا

ليمحوَ عنا الــــ ..... ـخَطا يا00حَنانا

لِنَسمُوَ روحاً ونَعلُوَ شانا

شَفانا..هَدانا وشَدَّ قُوانا

فيا لَلمَلاحَةِ يا لَلنَدى





- يُسدل الستار وينتهي المشهد الثاني.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ميلاد الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ميلاد سعيد
» ميلاد المصطفى وطفولته
» عبير الحياة
» الحياة و أركانها الأربعة:
» رحلتي في الحياة والموت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: روضة الشاعر عبد القادر الأسود الخاصة ::... :: روضة أدب الطفل-
انتقل الى: