روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم .... سورة يونس الآية: 68

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم .... سورة يونس الآية: 68 Jb12915568671



فيض العليم .... سورة يونس الآية: 68 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم .... سورة يونس الآية: 68   فيض العليم .... سورة يونس الآية: 68 I_icon_minitimeالخميس يوليو 30, 2015 2:50 am

قَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ
(68)
قولُهُ ـ تباركَ وتعالى: {قَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا} شُروعٌ في ذِكْرِ ضَرْبٍ آخَرَ مِنْ أَباطيلِهم، وبَيانُ بُطْلانِهِ، وخصَّهُ بعضُهم بأهلِ مكَّةَ، فقد قالَ ابْنُ عاشور في تَفسيرِهِ المُسَمَّى: التحرير والتَنْويرِ ما نَصُّهُ: (وليسَ المُرادُ مِنَ الضَميرِ غَيرَهم مِنَ النَصارَى لأنَّ السُورَةَ مَكِيَّةً والقُرآنُ المَكِيُّ لم يَتَصَدَّ لإبْطالِ زَيْغِ عَقائدِ أَهْلِ الكِتابِ). وفيه نظرٌ فإنَّ القرآنَ الكريمَ نزلَ لمعالجة العقائدِ الفاسدةِ في كلِّ عصرٍ ومصرٍ إلى أنَ يَرِثَ اللهُ الأرضَ وما عليها، وإنَّ معانيه وبراهينَه عامَّةٌ شاملةٌ. فقد قالَ المُشْرِكون العَرَبُ: الملائكةُ بَنَاتُ اللهِ، وقال اليَهُودُ قبلَهم: عُزَيرٌ ابْنُ اللهِ، وقالَتِ النَّصارَى: المَسيحُ ابْنُ اللهِ، وما أظُنَّ العَرَبَ قد قالوا ما قالوه أساساً إلاَّ محاكاةً لليهودِ والنصارى وتقليداً لهم، وما ذاكَ إلاَّ لِعَدَمِ فَهْمِهمْ جميعاً مَعْنى الأُلُوهَةِ، ومغزى التوحيدِ، لِعَدَمِ قُدْرَةِ عُقولهم على تَصَوُّرِ مَوْجودٍ بِلا وَلَدٍ لأَنَّ الوَلَدَ عِنْدَهم مَصْدرُ سُرورٍ لأَبِيهِ، ورَمْزُ قُوَّتِهِ وعِزَّتِهِ ومَنَعَتِهِ، فمَنْ لا وَلَدَ لَهُ ضَعيفٌ عِنْدَهم، لِذلِكَ وَجَدْنا عبدَ المطلِبِ، جَدَّ الرَسولِ ـ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَنْذُرُ للهِ إنْ رَزَقُهُ عَشَرَةً مِنَ الصِبْيَةِ لَيَذْبَحَنَّ أَحَدَهم شُكْراً للهِ وقُرْبَةً إِلَيْهِ، فكانَ العاشرَ عبدُ اللهِ والِدَ النَبيِّ ـ عَلَيْهِ الصلاةُ والسلامُ، وصَعُبَ عَلَيْهِ الوَفاءُ بالنَّذْرِ فاقْتُرِحِ عَلَيْهِ أَنْ يَفْتَدِيَهُ فافْتَداهُ كما هي القِصَّةِ المشهورَةُ في ذلك.
فإنَّ مسألةَ القوَّةِ والقُدْرَةِ والعِزَّةِ مَعَ التَوحِيدِ مَسْأَلةٌ كانَتْ صَعْبَةَ الفَهْمِ والاسْتِيعابِ على عقولِ الكثيرِينَ مِنَ الناسِ، ذلك أنَّ الوَحدانيَّةَ كانت تعني لهم الضَعفَ، فمن لا وَلَدَ لهُ ولا رجالَ حولَه ولا وَزَر لهُ كان مستحقاً للإشفاقِ في نَظَرِهم، فكيفَ يَكونُ إلهاً قوياً قادراً على كلِّ شَيْءٍ ولا يتخذُ لِنَفْسِه زوجةً ولا ولَداً وهما مَصْدرُ العِزَّةِ عِنْدَهم والمُتْعَةِ، بَلْ هما الحياةُ كُلّ الحياةِ، ومبعثُ السُرورِ والسَعادَةِ.
والاتِّخاذُ: جَعْلُ شَيْءٍ لِفائدَةِ الجاعِلِ، وهوَ مُشْتَقٌّ مِنَ الأَخْذِ لأنَّ المُتَّخِذَ يَأْخُذُ الشَيْءَ الذي يَصْطَفيهِ مِنْ جملةِ أشياءَ مثيلةٍ له وشبيهة، لغايةٍ في نفسِهِ ولمنفعةٍ له يتوخاها منه.  
قولُهُ: {سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ} لذلك فقد رَدَّ اللهُ عليهم بأنَّهُ تَقَدَّسَ اسْمُهُ وَتَنَزَّهَ غَنِيٌّ عن ذلك كلِّه وأنَّ قوَّتَه بذاته وليست بغيرِهِ وأنَّ استمرارَ حياته من نفسِهِ وليس بولدٍ يخلُفهُ ويرثُه ويحملُ ذكرَهُ واسمَه من بعدِهِ، فهو تباركَ وتعالى غنيٌّ عَمَنْ سِوَاهُ، وليس بحاجةٍ إلى شيءٍ مما يتصورونُ مستغنٍ عن كلِّ ما يتوهَّمون، لا يشبهُ شيئاً ولا يشبهُه شيءٌ وَكُلُّ شَيءٍ فَقِيرٌ إِلَيْهِ، وهو غنيٌّ عن كلِّ شيءٍ، تعالى سبحانَه عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كبيراً.  
قولُهُ: {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ} ويتابعُ الحقُّ تباركت أسماؤهُ في تعزيزِ مفهومِ الألوهةِ، وكَيْفَ أنَّه مستغنٍ عن الولَدِ فيبيِّنُ أنَّ كلَّ ما في السَماواتِ والأَرْضِ هو مُلكٌ له سبحانَهُ، فهو من أوجدَه من العدمِ وهو مالكُ أمرِهِ والمهيمنُ عليه والمتحكمُ فيه فكيفَ يَكُونُ بحاجةٍ لشيءٍ ممن هو خَلَقَهُ وهو في دائرة سيطرتِه ومنْ بعض مُلْكِهِ، وكيفَ يكون لَهُ وَلَدٌ مِمَّا خَلَقَ، وَكُلُّ شَيءٍ مَمْلُوكٌ لَهُ وَعَبْدٌ، والولَدُ إنما هو بضُعةُ أَبيهِ يشبههُ في صفاتِهِ، ويحملُ ميزاته؟!
قولُهُ: {إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا} ثُمَّ كيفَ علمتمْ بهذا ومَنْ أعلمَكم به، ومن الذي يعلمُ عن اللهِ أمراً لم يعلِمْ به أحَداً من خلقِه لأنَّهُ مستحيلٌ لا وجودَ لَهُ لأنَّ هذا الأمرَ وإنْ تخيَّلته بعضُ العقولِ فإنَّه لا برهانَ لها عليه ولا دليل، وإذا ما عَرَضَتْه العُقولُ السَليمَةُ للمُناقَشَةِ والمحاكَمَةِ وَجَدَتْهُ مُسْتَحيلاً، فكيف يخلُقُ الخالقُ بعضاً مِنْهُ لأنَّ الولَدَ بعضُ أَبِيهِ ونِدَّهُ ومثيلَهُ ووريثُهَ بَعْدَ مَوْتِهِ واللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ، حيٌّ بِذاتهِ أَزليُّ الوُجُودِ فلا بِدايَةَ لِوُجودِهِ، ولَيْسَ لَهُ نهايةٌ لأَنَّه لو كانَ ثمَّةَ بِدايَةٌ لَهُ لَكانَ لَهُ مُبدئٌ ومُوجِدٌ، ولَوْ كانَ لَهُ مُوجِدٌ لَكانَ أَقوى مِنْهُ وأَقْدرَ وأقدمَ، وإذاً فالأَقْوى والأقدرُ والأقدَمُ هوَ الإلَهُ الخالقُ المبدئُ. والوَلَدُ يَقْتَضِي المجانَسَةَ والمُشابهةَ، واللهُ تَعالى لا يجانِسُ شيئاً ولا يُشابِهُ شَيئاً. لِذلكَ يَقُولُ تَعَالَى لهؤلاءِ المُشْرِكين مَعَ اللهِ غيرَهُ: لَيْسَ لَدَيْكُمْ أَيُّها المُتَخَرِّصُونَ المخَمِّنونَ المُتَوَهِّمون المُفْتَرُونَ، ليسَ لَكمْ مِنْ دَلِيلٍ ولا مِنْ سُلْطَانِ عِلْمٍ، ولا حُجَّةٍ، ولا بُرْهَانٍ، ولا دَلِيلٍ، عَلَى مَا تَقُولُونَ مِنْ كَذِبٍ وافتراءٍ وَبُهْتَانٍ.
قولُهُ: {أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} يَسْتَنْكِرُ اللهُ تَعَالَى على هؤلاءِ المُشْرِكين مَا يتوهَّمونَ ويخمِّنونَ ويَقُولُونَ بِلاَ عِلْمٍ، ولا دليلٍ، ولا بُرهانٍ، وَلاَ بِيِّنَةٍ يُؤَيِّدُونَ بِهَا صِحَّةَ قَوْلِهِمْ، وَكَيْفَ يَقُولُونَ عَلَى اللهِ قَوْلاً لاَ يَعْلَمُونَ حِقِيقَتَهُ وَيَنْسِبُونَهُ إِلَيْهِ سبحانَه؟. فاتِّخاذُ الوَلَدِ إنَّما يَكونُ للحاجَةِ إلَيْهِ، واللهُ تَعالى غَيرُ محْتاجٍ إلى شيءٍ أبداً. وفي هذا تَوْبيخٌ لهم وتَقريعٌ على جَهْلِهم واخْتِلاقِهم، وفيهِ أيضاً تَنْبيهٌ على أَنَّ كُلَّ مَقالَةٍ لا دَليلَ عَلَيْها فهِيَ جَهَالةٌ، وأَنَّ العَقائدَ لا بُدَّ لها مِنْ بُرهانٍ قَطْعِيٍّ وأَنَّ التَقْليدَ بمَعْزِلٍ مِنَ الاعْتِدادِ بِهِ.
قولُهُ تَعالى: {قَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ} قَالُوا: فِعْلٌ وفاعِلُه واوُ الجماعةِ والألفُ فارقة، والجملةُ مُسْتَأْنَفَة، و "اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا" فِعْلٌ وفاعِلٌ ومَفْعولٌ بِهِ؛ لأنَّ "اتَّخَذَ" هُنا بمَعْنى تَبَنَّى، والجُملَةُ في محلِّ النَّصْبِ بالقولِ ل "قَالُوا"، و "سُبْحَانَهُ" مَنْصُوبٌ عَلى المَفْعولِيَّةِ المُطْلَقَةِ، بِفِعْلٍ محذوفٍ، والجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ مِنْ كلامِهِ تَعالى.
قولُهُ: {هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْض} هُوَ الْغَنِيُّ: مُبْتَدَأٌ وخَبرٌ، والجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ مَسُوقَةٌ لِتَعْليلِ جملةِ التَنْزيهِ: "سبحانَه"، و "لَهُ" جارٌّ ومجرورٌ في محلِّ رفعِ خَبرٍ مُقَدَّمٌ، و "مَا" اسْمٌ مَوْصولٌ في محلِّ رفعِ مُبْتَدَأٍ مُؤَخَّرٍ، و "فِي السَّمَاوَاتِ" صِلَةُ "ما" المَوْصولةِ، و "وَمَا فِي الأَرْضِ" الواو: للعَطْفِ، و "في الأرضِ" جارٌ ومجرورٌ معطوفٌ على "ما في السموات"، والجُمْلَةُ الاسمِيَّةُ مُسْتَأْنَفَةٌ، مَسُوقَةٌ لِتَعْليلِ جملَةِ: "هُوَ الْغَنِيُّ".
قولُه: {إنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا} إنْ: نافيَةٌ، و "عِنْدَكُمْ" ظرفٌ مكانٍ خبرٌ مقدَّمٌ مضافٌ والكافُ مَضافٌ إليهِ والميمُ للجمعِ المُذَكَّر، و "مِنْ" حرفُ جرٍّ زائدٍ و "سُلْطَانٍ" مجرورٌ لفظاً بحرف الجرِّ الزائدِ، مَرْفوعٌ محلاً على أنَّه مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ، والجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ، ويجوزُ أَنْ يَكونَ "مِنْ سلطان" مَرْفوعاً بالفاعِلِيَّةِ بالظَرْفِ قَبْلَهُ لاعْتِمادِهِ عَلى النَفْيِ، و "مِنْ" مَزيدةٌ عَلى كِلا التَقْديرَيْنِ. و "بِهَذَا" جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ ب "سُلْطَانٍ". لأنَّهُ بمَعنى الحُجَّةِ والبُرهانِ، ويجوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بمَحْذوفَ صِفَةً لَهُ، فيُحْكَمَ على مَوْضِعِهِ بالجَرِّ عَلى اللَّفْظِ، وبالرَّفْعِ على المحلِّ؛ لأَنَّ مَوصوفَهُ مجْرورٌ بحَرْفِ جَرٍّ زائدٍ، وأَنْ يَتَعَلَّقَ بالاسْتِقرارِ.
قال الزَمَخْشرِيُّ: الباءُ حقُّها أَنْ تَتَعَلَّقَ بِقَوْلِهِ: "إنْ عندكم" على أَنْ يُجْعَلَ القَوْلُ مَكاناً للسُلْطانِ كَقَوْلِكَ: ما عِنْدَكُمْ بِأَرْضِكم مَوْزٌ. كأَنَّهُ قِيلَ: إِنْ عِنْدَكم بما تَقولونَ سُلْطان. وقالَ الحُوفيُّ: و "بهذا" مُتَعَلِّقٌ بمعنى الاسْتِقْرارِ. يَعْني بِهِ الذي تَعَلَّقَ بِهِ الظَرْفُ.
قولُهُ: {أَتَقُولُونَ على اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ} الهمزةُ: للاسْتِفْهامِ الإنْكاريِّ، و "تقولون" فِعْلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ ثبوتُ النونِ في آخره لأنَّه من الأفعال الخمسةِ، وفاعِلُهُ واوُ الجماعة. و "عَلَى اللهِ" جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ ب "تقولون"، و "مَا" مَوْصولَةٌ أَوْ نكرةٌ مَوصْوفَةٌ في محَلِّ نَصْبِ مَفْعولِ "تقولون"، و "لا" النافية، و "تَعْلَمُونَ" مثلُ: "تقولون" والجملةُ صِلَةُ "مَا" إنْ أَعْرَبْناها اسماً موصولاً، أَوْ صِفَةٌ لها، إنْ أعربناها نكرةً موصوفةً، والعائدُ أَوْ الرابِطُ محذوفٌ، تقديرُهُ: ما لا تَعْلَمونَهُ، وتكونُ جملةُ "تقولونَ" مُسْتَأْنَفَةً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم .... سورة يونس الآية: 68
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم .... سورة يونس الآية: 20
» فيض العليم .... سورة يونس الآية: 36
» فيض العليم .... سورة يونس، الآية: 52
» فيض العليم .... سورة يونس الآية: 84
» فيض العليم .... سورة يونس الآية: 21

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: