روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم .... سورة يونس الآية: 65

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم .... سورة يونس الآية: 65 Jb12915568671



فيض العليم .... سورة يونس الآية: 65 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم .... سورة يونس الآية: 65   فيض العليم .... سورة يونس الآية: 65 I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 28, 2015 8:13 pm

فيض العليم ... سورة يونس الآية: 65

وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ للهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(65).

قولُهُ ـ تعالى جَدُّهُ: {وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ} خِطابٌ مِنَ اللهِ تَعالى لِرَسُولِهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، بأَلاَّ يحزَنَ لما يَسْمَعُهُ مِنْ أَذى أُولئكَ الكَفَرَةِ والمُشْرِكين الذينَ يحارِبونَ اللهَ ورَسُولَهُ، ويُقاوِمونَ دينَ الحقِّ لأنَّه يحُدُّ مِنْ جَشَعِهم وعُنْجُهِيَّتِهم، وفيهِ سَلْبٌ لِبَعْضِ امْتِيازاتهم، فَهُمْ طوراً يُكَذِّبونَ رَسولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وآخَرَ يَتَّهِمونَهُ بالجُنونِ، أَوْ يَكيلونَ لَهُ السِبابَ والشَتائمَ، فالحُزْنُ المَنْهِيُّ عَنْ تَطَرُّقِهِ هوَ الحُزْنُ الناشئُ عَنْ أَذى المُشْرِكينَ بِأَقْوالهم البَذيئَةِ وتهديداتهم. ووَجْهُ الاقْتِصارِ على دَحْضِ هذِهِ الأَقْوالِ أَنَّ النَبيَّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، لم يَكُنْ يَلْقى مِنَ المُشركينَ مُحْزِناً إلاَّ أَذَى القَوْلِ.
قولُهُ: {إنَّ العِزَّةَ للهِ جميعاً} تَعْليلٌ لِدَفْعِ الحُزْنِ عَنْهُ ـ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بعدَ أنْ بَيَّنَ في الآيةِ التي قبلَها أَنَّ لَهُ ولأتْباعِهِ أَمْناً مِنْ كُلِّ محذورٍ وفَوْزاً بِكُلِّ مَطْلوبٍ، ولِذلكَ فُصِلَتْ هَذِهِ الجُمْلَةُ عَنْ جملَةِ النَهْيِ ولم تُعطفْ عليها، لِبَيانِ أنََّ ما يتمتَّعُ بهِ المُشركونَ مِنْ عِزَّةٍ هوَ كالعَدَمِ لمحدوديَّتِهِ وآنيَّتِهِ، فإنَّ العِزَّةَ الحقَّ هي للهِ تعالى، في مُلْكَتِهِ وسُلْطانِهِ لا يملُكُ أَحَدٌ منها شيئاً أَصْلاً، لا هُمْ ولا غَيرُهم فهوَ يَقْهَرُهم ويَعْصِمُكَ مِنْهم ويَنْصُرُكَ عَلَيْهِم، فهو يُعِزُّ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ويُذِلُّ مَنْ يَشاءُ. وفيه بشارةٌ للنبيِّ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلم، وللمؤمنين معه أَنَّ اللهَ تعالى معزُّهم وناصرُهم. فهي مِنْ جملَةِ المُبَشِّراتِ العاجِلَةِ، وقد كان كذلك.
والتَّعريفُ في "العِزَّةَ" تعريفُ الجِنْسِ المُفيدُ للاسْتِغْراقِ بِقَرِينَةِ السِّياقِ. واللامُ في قولِهِ: "لله" للمُلْكِ. وقد أَفادَ جَعْلُ جِنْسِ العِزَّةِ مُلْكاً للهِ تعالى أَنَّ جميعَ أَنْواعِها ثابتٌ للهِ، فيُفيدُ أَنَّ لَهُ أَقْوَى أَنْواعِها وأَقْصاها. وبِذَلِكَ يُفيدُ أَنَّ غيرَ اللهِ لا يَمْلُكُ مِنْها إلاَّ أَنْواعاً قَليلَةً، فما مِنْ نوعٍ مِنْ أَنْواعِ العِزَّةِ يُوجَدُ في مِلْكِ غَيرِهِ سبحانَهُ، فإنَّ أَعْظَمَ مِنْهُ مِنْ نَوْعِهِ مِلْكٌ للهِ تَعالى. فلِذلِكَ لا يَكونُ لما يَمْلُكُهُ غَيرُ اللهِ مِنَ العِزَّةِ تَأْثيرٌ إذا صادَمَ عِزَّةَ اللهِ تَعالى، وأَنَّهُ لا يَكونُ لَهُ تَأْثيرٌ إلاَّ إذا أَمْهَلَهُ اللهُ، فكُلُّ عِزَّةٍ يَسْتَخْدِمُها صاحِبُها في مُناوَأةِ مَنْ أَرادَ اللهُ نَصْرَهُ فهِيَ مَدْحوضَةٌ مَغْلوبَةٌ، كما قالَ تَعالى في سورة المجادلة: {كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا ورُسُلي إنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ} الآية: 21. وإذْ قدْ كانَ النَبيُّ ـ صلَّى الله عليه وسلَّمَ، يَعْلَمُ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَهُ وأَمَرَهُ بِزَجْرِ المُشْرِكينَ عَمَّا هُمْ فيهِ كَانَ بحيثُ يُؤمِنُ بالنَّصْرِ إذا أَعْلَمَهُ اللهُ بِأَنَّهُ مُرادُهُ، ويَعْلَمُ أَنَّ ما للمُشْرِكينَ مِنْ عِزَّةٍ هوَ في جانِبِ عِزَّةِ اللهِ تَعالى كالْعَدَمِ.
قولُهُ: {وهو السميعُ العليم} يَسْمَعُ ما يَقولونَ في حَقِّكَ ويَعْلَمُ ما يُبيِّتونَهُ ويَعْزِمونَ عَليْهِ، وهو محاسبُهم على ذلك ومجازيهم به ومعذِبُهم عليه. فإنَّ المخاطَبَ إذا تَذَكَّرَ أَنَّ صاحِبَ العِزَّةِ التي هم فيها يَسمعُ أَقْوالَهم ويَعْلَمُ أَحوالَهم زادَه ذَلِكَ قوَّةً في دَفْعِ الحُزْنِ عَنْ نَفْسِهِ من أقوالهم التي تُحزنُه، لأنّ الذي نهاه عَنِ الحُزْنِ من أقوالهم وتطاولهم أَشَدُّ منهم قُوَّةً ومحيطٌ عِلْمُهُ بما يَقولونَهُ وبِجميعِ أَحْوالهم. فهو إذا نهاك عن الحُزنِ ما نهاك إلاَّ وقدْ ضَمِنَ لَكَ السَّلامَةَ مِنْهم مَعَ ضَعِفِكَ وقوَّتِهم لأنَّهُ سبحانَه يمدُّك بِقُوَّتِهِ وهوَ أَعْلمُ بِتَكْوينِ أَسبابِ نَصْرِكَ عَليهِم.
والمرادُ ب "السميعِ" العالمُ بِأَقْوالهم التي مِنْ شَأْنها أَنْ تُسْمَعَ، وب "العليم" ما هوَ أَعَمُّ مِنْ أَحْوالهم التي لَيْسَتْ بمسموعاتٍ فلا يُطْلَقُ على العِلْمِ بها اسْمُ "السَّميع".
قوله تعالى: {ولا يحْزُنْكَ قولهم} الواو: عاطفة أَوْ اسْتِئنافيَّةٌ، و "لا" نهيةٌ جازمةٌ، و "يحزنْكَ" فعلٌ مجزومٌ بـ "لا" الناهية، والكافُ مفعولُهُ، و "قولهم" فاعلُهُ، وهو مضافٌ، والهاءُ مُضافٌ إِلَيْهِ، والميمُ علامة جمعِ المُذَكَّرِ. قيلَ: وحُذِفَتْ صفةُ "قَوْلُهُمْ" لِفَهْم المعنى، إذِ التَقْديرُ: ولا يَحْزُنْكَ قولُهُمُ الدالُّ على تَكْذيبِكَ، وحَذْفُ الصِفَةِ وإبْقاءُ المَوْصُوفِ قليلٌ بخِلافِ عَكْسِهِ. وقيلَ: بَلْ هوَ عامٌّ أُريدَ بِهِ الخاصُّ. وجملةُ "وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ" مَعْطوفَةٌ على جملةِ {أَلاَ إِنَّ أَوْلياءَ اللهِ لا خَوفٌ عَلَيْهم ولا هُمْ يحزَنونَ} الآية: 62 السابقة، عَطْفَ الجُزْئيِّ على الكُلِّيِّ لأنَّ الحُزْنَ المَذْكورَ هُنا نوعٌ مِنْ أَنْواعِ الحُزْنِ المَنْفِيِّ في قولِهِ: {ولا هُم يحزنون}، ولأنَّ الرَسُولَ ـ صلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، مِنْ أَوْلياءِ اللهِ الذين لا خَوْفَ عَلَيْهم ولا هم يحزنونَ. فكانَ مُقْتَضى الظاهِرِ أَنْ يُعْطَفَ بِفاءِ التَفْريعِ لأنَّ دَفْعَ هذا الحُزْنِ يَتَفَرَّعُ عَلى ذلكَ النَفْيِ ولكنْ عُدِلَ إلى العَطْفِ بالواوِ لِيُعْطِيَ مَضْمونَ الجُمْلَةِ المعطوفةِ اسْتِقْلالاً بالقَصْدِ إِلَيْهِ فيَكونُ ابْتِداءَ كلامٍ مَعَ عَدَمِ فَواتِ مَعنى التَفْريعِ لِظُهورِهِ مِنَ السِيَاقِ. فقيلَ أيضاً هِيَ جملةٌ اسْتِئْنافِيَّةٌ.
قولُهُ: {إِنَّ العزة} إِنَّ: حرفٌ ناسخٌ ناصبٌ، و "الْعِزَّةَ" اسمُهُ منصوبٌ به، و "للهِ" جارٌّ ومجرورٌ في محلِّ رفعِ خبرِهِ،  و "جَمِيعًا" حالٌ مِنَ "الْعِزَّةَ" أَوْ تَوكيدٌ لها، ولم يُؤنَّثْ بالتاءِ، لأنَّ ما كان وزنُهُ "فَعيلاً" يَسْتَوي فيهِ المُذَكَّرُ والمؤنَّثُ لِشِبَهِهِ بالمَصادِرِ، وقد تَقَدَّمَ تحريرُهُ في قولِهِ تعالى في سورة الأعراف: {إِنَّ رَحْمَتَ الله قَرِيبٌ}  الآية: 56. والجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ مَسُوقَةٌ لِتَعليلِ ما قَبْلَها. وكلُّ جملةٍ كانَ مَضْمونها عِلَّةٌ للتي قَبْلَها تَكونُ كَذلِكَ، فالاسْتِئْنافُ البَيانيُّ أَعَمُّ مِنَ التَعْليلِ، وقد افْتُتِحَتْ بحَرْفِ التَأْكيدِ للاهتمامِ بها، ولأنَّه يُفيدُ مَفادَ لامِ التَعْليلِ وفاءِ التَفْريعِ في مِثْلِ هذا المَقامِ الذي لا يُقْصَدُ فيهِ دَفْعَ إِنْكارٍ مِنَ المُخاطَبِ.
قولُه: {هُوَ السَّمِيعُ العليمُ}: هو: مُبْتَدَأٌ؟ و "السَّميعُ" خبرُهُ، و "الْعَلِيمُ" خبرٌ ثانٍ؛ أَوْ صِفَةٌ ل "السَّمِيعُ" والجملَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ.
قرَأَ العامَّةُ: {إنَّ العِزَّةَ} بكَسْرِ الهمزةِ استئنافاً وهوَ مُشْعِرٌ بالعِلِّيَّة. وقيلَ: هو جوابُ سؤالٍ مُقَدَّرٍ كأنَّ قائلاً قال: لِمَ لا يُحْزِنُه قولُهم، وهو ممَّا يُحْزِن؟ فأُجيبَ بِقولِهِ: "إِنَّ العزة للهِ جَمِيعاً"، لَيْسَ لهم مِنْها شَيْءٌ فَكَيْفَ تُبالي بهم وبِقولهم؟. وقرَأَ أَبو حَيَوَةَ: {أَنَّ العِزَّةَ} بِفَتْحِ همزة "أنَّ". على حَذْفِ لامِ العِلَّةِ، أي: لا يَحْزُنْكَ قولهم لأجلِ أَنَّ العِزَّةَ للهِ جميعاً. أو على أنَّ "أنَّ" وما في حيِّزِها بَدَلٌ مِنْ "قولهم" كأنَّهُ قيلَ: ولا يَحْزُنْكَ أَنَّ العِزَّةَ لله، وهو بعيدٌ، فكَيفَ يَظْهَرُ هذا التَوْجِيهُ أَوْ يجوزُ القولُ بِهِ، وكيفَ يُنْهى رَسُولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّمَ، عَنْ ذلكَ في المعنى، وهو َلم يَتَعاطَ شيئاً مِنْ تِلْكَ الأَسْبابِ، وأَيْضاً فمِنْ أَيِّ قَبِيلٍ هذا الإِبْدالُ؟ قالَ الزَمَخْشَرِيُّ: ومَنْ جَعَلَهُ بَدَلاً مِنْ "قولُهم" ثمَّ أَنْكَرَهُ فالمُنْكَرُ هوَ تخريجُهُ لا ما أَنْكَرَهُ مِنَ القِراءَةِ بِهِ. يَعني أَنَّ إنكارَهُ للقراءةِ مُنْكَرٌ؛ لأَنَّ مَعْناها صَحيحٌ على ما ذَكَرْنا مِنَ التَعْليلِ، وإنما المُنْكَرُ هَذا التَخْريجُ. وقدْ أَنْكَرَ جماعةٌ هذِهِ القِراءَةَ ونَسَبُوها للغَلَطِ ولأكْثَرِ منْهُ. فقال بعضٌ منهم: فَتْحُها شاذٌّ يُقارِبُ الكُفْرَ، وإذا كُسِرتْ كانَ اسْتِئْنافاً، وهذا يَدُلُّ على فضيلةِ عِلْمِ الإِعراب. وقالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: لا يجوزُ فَتْحُ "إنَّ" في هذا المَوْضِعِ وهوَ كُفْرٌ وغُلُوٌّ. وقالَ الشيخُ أبو حيَّانٍ: وإنَّما قالا ذلك بِناءً مِنْهُما عَلى أَنَّ "أنَّ" معمولةٌ ل "قولُهم". قال السمينُ: كَيْفَ تَكونُ مَعْمُولَةً ل "قولُهم" وهيَ واجِبَةُ الكَسْرِ بَعْدَ القولِ إذا حُكِيَتْ بِهِ، كَيْفَ يُتَوَهَّم ذَلِكَ؟ وكَما لا يُتَوَهَّمُ هَذا المَعْنى مَعَ كَسْرِها لا يُتَوَهَّمُ أَيْضاً مَعَ فَتْحِها ما دامَ لَهُ وَجْهٌ صَحيحٌ.
والوقفُ على: "قَوْلُهُمْ" يَنْبَغي أَنْ يُعْتَمَدَ ويُقْصَدَ ثمَّ يُبْتَدَأُ بِقَوْلِهِ: "إن العزَّة" وإنْ كانَ مِنَ المُسْتَحيلِ أَنْ يَتَوَهَّم أَحَدٌ أَنَّ هذا مِنْ مَقولهم، إلاَّ مَنْ لا يُعْتَبَرُ بِفَهْمِهِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم .... سورة يونس الآية: 65
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم .... سورة يونس الآية: 13
» فيض العليم .... سورة يونس الآية: 29
» فيض العليم .... سورة يونس الآية: 45
» فيض العليم .... سورة يونس الآية: 61
» فيض العليم ... سورة يونس، الآية: 77.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: