روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 42

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 42 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 42 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 42   فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 42 I_icon_minitimeالسبت أبريل 11, 2015 5:06 am

لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ
وَسَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
(42)
قولُهُ ـ تعالى شأنُهُ: {لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ} في هذِهِ الآيةِ المباركةِ يُوَبِّخُ اللهُ تَعَالَى المُنَافِقِينَ الذِينَ تَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ ـ صلَّى الله عليه وسَلَّمَ، فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، مُعْتَذِرِينَ بِأَنَّهُمْ ذَوُو أَعْذَارٍ، وَلَمْ يَكُونُوا فِي الحَقِيقَةِ كَذَلِكَ، فإنَّ ظاهرَ هذِهِ الآيَةِ وما تَقَدَّمَ مِنْ قِصَّةِ تَبوكٍ أَنَّهُ لمَّا أَمَرَ اللهُ رَسُولَهُ بِغَزْوِ الرُومِ نَدَبَ النبيُّ النَّاسَ إلى الخروجِ، وكانَ ذَلِكَ في شِدَّةٍ مِنَ الحَرِّ كما تَقَدَّم، فَنَفَرَ المؤمنونَ، واعْتَذَرَ فريقٌ منهم، لا سِيَّما مِنَ القَبائلِ المجاورةِ للمَدينةِ، يَدُلُّ على ذَلِكَ قَوْلُهُ قبلَ ذلك: {يا أَيُّها الذين آمَنُوا ما لَكُمْ إذا قِيلَ لَكُمْ انْفروا في سبيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُم إلى الأَرْضِ} الآية: 38، مِنْ هذِه السُورَةِ. لأنَّ هذا الخِطاب لَيْسَ للمُنافقين خاصَّةً بَلْ هُوَ للمؤمنين أيضاً بِدَليلِ قولِه: {يا أيُّها الذين آمنوا}، فَنَزَلَ ما سَلَفَ مِنَ الآياتِ في عِتابِ المُؤمنينَ، ثمَّ ابْتَدَأَ مِنْ هذِهِ الآيَةِ في ذِكْرِ المُنافِقينَ وَكَشْفِ ضَمائرِهم، فَقَالَ مؤنِّباً لهؤلاءِ المُتَخَلِّفين المُعْتَذِرينَ عن الخروج وموبِّخاً لهم: "لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا" والعَرَضُ ما يَعْرِضُ للناسِ مِنْ مَتاعِ الدُنيا، أي لَوْ كَانَ الأَمْرُ يَتَعَلَّقُ بِغَنِيمَةٍ قَرِيبَةٍ سهلةٍ لا مَشَقَّةَ فيها كحربِ الروم في هذا الحرِّ الشديدِ، "أو سفراً قاصداً" أَوْ سَفَراً متوسِّطِ المسافَةِ لاَ مَشَقَّةَ فِيهِ وليس بَعيداً عن المدينة كما هي تَبوك في بلاد الشام والتي بينها وبين المدينة مسافات شاسعة، لاَتَّبَعُوا رَسُولَ اللهِ ـ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ولما كانوا تَخَلَّفُوا عَنْهُ.
قولُه: {وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ} وَلَكِنَّ "الشُّقَّةُ" أَيْ: المَسَافَةَ بَيْنَ الشَّامِ وَالمَدِينَةِ، قَدْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمْ، والشُقَّةُ: بالضَمِّ والكَسْرِ المَسَافَةُ البعيدةُ التِي تُقْطَعُ بِمَشَقَّةٍ، اشتِقاقاً من المَشقَّةِ. والشُّقَّةُ أَيْضاً: الأَرْضُ التي تُشَقُّ، اشْتِقاقاً مِنَ الشِّقِّ.  
قولُهُ: {وَسَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ} يُخْبِرُ اللهُ تعالى نَبيَّهُ ـ صلى الله عليه وسلَّمَ، أَنَّهُمْ سَيَحْلِفُونَ لَهُ بِاللهِ، بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنَ الغَزْوَةِ، أَنَّهُمْ لَوْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ أَعْذَارُ تَمْنَعُهُمْ مِنَ الخُرُوجِ مَعَهُ لَخَرَجُوا، يُريدُ المُنافقين، وهذا إخبارٌ بالغيبِ منهُ سبحانهُ، معجزةً أخرى يؤيِّدُ بها رسولَهُ ـ عليه الصلاةُ والسلامُ، وهذا يَعْني أَنَّ الآيَةَ نَزَلَتْ قبلَ رُجوعِهم مِنْ غَزْوَةِ تَبوكٍ، فإنَّ حَلِفَهُمْ إنَّما كانَ بَعْدَ الرُجوعِ منها والسين في قوله "وسيحلفون" إنّما تدخلُ على الفعلِ المُضارِعِ فَتُحَوِّلُهُ مِنَ الحالِ إلى الاسْتِقْبالِ. فسيكذبون ويدَّعون أَنَّهم لم يَستطيعوا الخروجَ معه ـ صلى الله عليه وسلَّم، مخْتَلِقين أَعذاراً كاذبةً وحُجَجاً واهيةً، مخفين نفاقهم وتخاذلهم. 
قولُه: {يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} يَشْهَدُ اللهُ
عليهم بالكَذِبِ، ويَتَوَعَّدُهم عَلَيْهِ بالهَلاك، فسَيُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ بِالأَيْمَانِ وَالأَعْذَارِ لِيُرْضُوهُ ـ صلى اللهُ عليه وسلَّم، وهُمْ بِهَذا النِّفَاقِ وَالكَذِبِ إنَّما يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وحَسْبُ، فَلَنْ يَنْفَعَهم كَذِبُهم شيئاً، لأنَّ اللهُ تعالى يَعْلَمُ أَنَّهُمْ كَاذِبُونَ فِي حَلْفِهِمْ، ويَفْضَحَهم، وَفِي قَوْلِهِمْ: "لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ" وَلَنْ يَرْضَى اللهُ عَنْهُمْ.
وفي الآيَةِ دَليلٌ على أَنَّ تَعَمُّدَ اليَمينِ الكاذبةِ يُفْضِي بصاحبِهِ إلى الهلاك، يُؤَيِّدُ ذلك ما رَواهُ البُخاريُّ في كِتابِ الدِيَّاتِ مِنْ خَبرِ الهُذَلِيينَ الذينَ حَلَفوا أَيمانَ القَسامَةِ في زَمَنِ عَمَرَ بْنِ الخطّاب ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، مُتَعَمِّدينَ الكَذِبَ، فأَصابهم مَطَرٌ فَدَخَلوا غاراً في جَبَلٍ فانهدمَ عليهِمُ الغارُ فماتوا جميعاً.
قولُهُ تَعالى: {لَوْ كَانَ عَرَضاً قريباً وسفراً قاصداً} عَرَضاً خَبرُ "كان" واسْمُها محذوفٌ دَلَّ عَلْيهِ السِّياقُ، أَيْ: لَوْ كانَ ما دَعَوْتَهم إليهِ. و "قريباً" نعتٌ لِ "عَرَضاً" و "سفراً" عطفٌ عليه.
قولُهُ: {ولكن بعُدت عليهمُ الشُقَّةُ} لكن: للاسْتِدراك، وجاءَتْ تَعْدِيَةُ الفعل الماضي "بَعُدَتْ" بحرْفِ الجرِّ "على" لِتَضَمُّنِهِ مَعْنى ثَقُلَتْ، ولذلكَ حَسُنَ الجَمْعُ بَينَ فِعْلِ "بَعُدَتْ" وفاعِلِهِ "الشُّقَّةُ" مَعَ تَقارُبِ مَعْنَيَيْهِما، فكأنَّهُ قِيلَ: ولكنْ بَعُدَ مِنْهُمُ المكانُ لأنَّهُ شُقَّةٌ، فَثَقُلَ عَلَيْهِمُ السَفَرُ، فجاءَ الكلامُ بَليغاً مُوجَزاً.
قوله: {وسَيَحْلِفونَ باللهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُم} الجارُّ في "باللهِ" مُتَعَلِّقٌ بِ "سَيَحْلِفُون".
قولُه: {ولكنْ بَعُدت} هذه الجملةُ مَعطوفَةٌ على جملة: "لو كانَ عَرَضاً".
قولُهُ: {وسيحلفون} جملةٌ مَعطوفَةٌ على جملة: "ولكنْ بَعُدَتْ".
وجملة الشَرْطِ: {لَوِ اسْتَطَعْنا} وجوابِهُ: {لَخَرَجْنا} هما جَوابُ القَسَمِ فلا محلَّ لها، ودلَّ على القَسَمِ {سَيَحْلِفون}، وجملةُ القَسَمِ وجَوابِه في محلِّ نصبٍ بالقولِ، أَيْ: قائلين.
قولُهُ: {يُهْلِكُونَ أنفسهم} هذِهِ الجُمْلَةُ إمَّا هي اسْتِئْنافيَّةٌ أَخْبرَ اللهُ عَنْهم بِذلِكَ. وإمَّا حالٌ مِنْ فاعِلِ "سَيَحْلِفُون"، أَيْ: سَيَحْلفون مُهْلِكين أَنْفُسَهم. أَوْ هي بَدَلٌ مِنَ جملةِ "سَيَحْلِفون". أوْ حالٌ مِنْ فاعلِ "لَخَرَجْنا". وجاءَ بِلَفْظِ الغائبِ لأنَّه مُخْبِرٌ عنهم، أَلاَ تَرى أَنَّه لَوْ قِيلَ: سَيَحْلِفون بالله لَوِ اسْتَطاعوا لخرجوا لَكانَ سَديداً؟. إذ يُقالُ: حَلَفَ بالله لَيَفْعَلَنَّ، على الإِخْبارِ. ويقالُ حلَفَ باللهِ لأَفْعَلَنَّ، على الحِكايَةِ.
قالَ الشيخ أبو حيّان: أَمَّا كونُ "يُهْلِكون" بدلاً مِنْ "سَيَحْلِفون" فبعيدٌ؛ لأنَّ الإِهلاكَ ليس مُرادِفاً للحَلِفِ، ولا هُوَ نَوْعٌ مِنْهُ، ولا يُبْدَلُ فِعْلٌ مِنْ فِعْلٍ إلاَّ إنْ كان مُرادِفاً لَهُ أَوْ نوعاً مِنْهُ. قلتُ: ويَصِحُّ البَدَلُ على مَعْنى أَنَّهُ بَدَلُ اشْتِمالٍ؛ وذلك لأنَّ الحَلْفَ سَبَبٌ للإِهْلاك فهوَ مُشْتَمِلٌ عَلَيْهِ، فأَبْدَلَ المُسَبَّبَ مِنْ سببِه لاشْتِمالِهِ عليْهِ، ولَهُ نَظائرُ كَثيرةٌ مِنْها قولُ الشاعر:
إنَّ عَلَيَّ اللهَ أَنْ تُبايِعا ...................... تُؤْخَذَ كَرْهاً أَوْ تجيءَ طائعاً
ف "تُؤْخَذ" بَدلٌ مِنْ "تُبايِعَ" بَدَلَ اشْتِمالٍ بالمَعْنى المَذْكورِ، وليسَ
أَحَدَهما نَوْعاً مِنَ الآخَرِ.
ثمَّ قالَ أبو حيّان: وأَمَّا كونُهُ حالاً مِنْ قولِهِ "لخرجنا" فالذي يَظْهَرُ أَنَّ ذلك لا يجوزُ، لأنَّ قولَه "لخَرَجْنا" فيه ضميرُ المُتَكَلِّمِ، فالذي يجري عليه إنَّما يَكونُ بِضميرِ المتكلِّم، فلو كانَ حالاً مِنْ فاعلِ "لخَرَجنا" لَكانَ التَركيبُ: نُهْلِكُ أَنْفُسَنا، أَيْ مُهْلِكي أَنْفُسَنا. وأَمَّا قياسُهُ ذلك على (حَلَفَ زيدٌ لَيَفْعَلَنَّ) و (لأفعلنَّ) فليس بِصَحيحٍ؛ لأنَّهُ إذا أَجْراهُ على ضميرِ الغَيْبَةِ لا يَخْرُجُ منه إلى ضَميرِ المتكلِّمِ، لو قُلْتَ: حَلَفَ زَيْدٌ لَيَفْعَلَنَّ وأَنا قائمٌ. عَلى أَنْ يَكونَ "وأنا قائم" حالاً مِنْ ضَميرِ "لَيَفْعَلَنَّ" لم يَجُزْ، وكذا عَكْسُهُ نحوَ: حَلَفَ زيدٌ لأفعلن يَقوم، تَريدُ: قائماً لم يَجُزْ. وأَمَّا قولُه: وجاءَ بِهِ على لَفْظِ الغائبِ لأنَّه مُخْبَرٌ عنهم. فمُغالَطَةٌ، ليس مخبراً عنهم بقولِهِ "لَوِ استطعنا لَخَرَجْنَا"، بَلْ هُوَ حاكٍ لفظَ قولِهم. ثمَّ قالَ: أَلاَ تَرى لَوْ قِيلَ: لَوِ اسْتَطاعوا لخَرَجوا لَكانَ سديداً إلى آخِرِهِ. كلامٌ صَحيحٌ لكنَّه تَعالى لم يقل ذلكَ إخباراً عنهم، بل حكايةُ، والحالُ من جملةِ كلامِهم المحكيّ، فلا يجوزُ أنْ يخالفَ بين ذي الحال وحالِه لاشتراكِهِما في العامل. لو قُلتَ: قالَ زَيدٌ خَرَجْتُ يَضْرِبُ خالداً. تُريدُ: اضْرِبْ خالداً، لم يَجُزْ. ولو قلتَ: قالتْ هند: خرجَ زيد اضِربْ خالداً، تريد: خَرَجَ زيدٌ ضارباً خالداً لم يجز.
قولُهُ: {إنَّهم لَكاذِبون} هذه الجملةُ مَفعولٌ بِهِ، وكُسِرَتْ همزَةُ "إنَّ" لِوُجودِ اللاّمِ في خَبرِ "إن".
قرَأَ الجمهورُ: {بَعُدت} بضمِّ العينِ، وقرأَ عيسى بْنُ عَمَرَ، وقرأ
الأَعْرَجُ: "بَعِدَت" بكَسْرِها.
وقرأَ الجمهورُ: {الشُقَّةُ} بضمِّ الشينِ، وقرأَ أيضاً عيسى: "الشِّقَّةُ"  بِكَسْرِ الشِينِ أيضاً. قالَ أَبو حاتمٍ: هما لُغَةُ تميمٍ.
وقرأ الأعمشُ وزيدُ بْنُ علِيٍّ "لوُ اسْتَطَعْنا" بِضَمِّ الواوِ، كأنَّهما فرَّا مِنَ الكَسْرَةِ على الواوِ، وإنْ كانَ الأَصْلَ، وشبَّها واوَ "لو" بِواوِ الضَميرِ كما شَبَّهوا واوَ الضميرِ بواوِ "لَوْ"، حيثُ كَسَرُوها نحوَ قولِه: {اشْتَرَوُا الضلالة} سورة البقرة، الآية: 16. لالْتِقاءِ الساكنين. وقرأ الحسَنُ "اشْتَرَوا الضَلالةَ"، و "لوَ استطعنا" بِفَتْحِ الواوِ تخفيفاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 42
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: