روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 49

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 49 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 49 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 49   فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 49 I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 25, 2015 5:48 pm

إذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَإِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(49)
قولُهُ ـ تباركت أسماؤه: {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ} واذْكروا "إذْ يقول المنافقون" مِنْ أَهْلِ المدينةِ. لِما أَخْرَجَ ابْنُ أَبي حاتمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، في قولِهِ تعالى: "إذ يقول المنافقون" قال: وهُمْ يَومَئِذٍ في المسلمين. وأَخْرَجَ عَبْدُ الرزَّاقِ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أَبي حاتمٍ عَنِ الحَسَنِ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْه، في قولِهِ تعالى: "إذْ يَقولُ المُنافقون والذين في قلوبهم مَرَضٌ" قال: هُمْ قومٌ لم يَشْهَدوا القِتالَ يومَ بَدْرٍ فَسُمّوا مُنافِقين.
أوْ هُمْ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ كانوا أَسْلَموا وبَقُوا بِمَكَّةَ، فخَرجوا يَومَ بَدْرٍ مَعَ الكُفَّارِ، مِنْهُمْ: قيسُ بْنُ الوَليدِ بْنِ المُغيرة، وأَبو القيس بْنُ الفاكِهِ بْنِ المُغيرةِ، والحارثُ بْنُ رَبيعةَ بْنُ الأَسْوَدِ، وعلي بْنُ أُميَّةَ بْنِ خَلَفٍ، وذلك لَمَّا اقْتَرَبَ المُسْلِمُونَ مِنَ المُشْرِكِينَ، وَلاَحَظَ هؤلاءِ قِلَّةَ عَدَدِ المُسْلِمِينَ، اسْتَخَفُّوا بِهِمْ، وَظَنَّوا أَنَّهُمْ هَازِمُوهُمْ لاَ مَحَالَةَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: غَرَّ هَؤُلاَءِ دِينُهُمْ حَتَّى أَقْدَمُوا عَلَى قِتَالِ قُرَيْشٍ مَعْ قِلَّةِ عَدَدِهِمْ وَكَثْرَةِ عَدَدِ عَدُوِّهِمْ. فَنَسَبوا إقدامَ المسلمين مَعَ قِلَّةِ عدَدِهِم على مُنازَلَةِ المُشْرِكِينَ وهمْ كَثْرَةٌ إلى اغْتِرارِ المسلمين بِدينِهم أَنَّ اللهَ ناصرُهم بِبركَةِ إيمانهم به وبرسولِهِ، فأَدْخَلوا أَنْفُسَهم فيما لا طاقةَ لهمْ بِهِ، فخَرَجوا وهُم ثَلاثمئةٍ وبِضْعَةَ عَشَرَ رجلاً إلى زُهاءَ أَلْفٍ. وهذه في رأيهم جرأةٌ في غير محلها وتهوُّرٌ في غير موضعه. فقدْ أَخْرَجَ عبدُ الرَزّاقِ، وابْنُ المُنذِرِ، عَنِ الكَلْبِيِّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قال: هُمْ قَوْمٌ كانوا أَقَرّوا بالإِسْلامِ وهُمْ بِمَكَّةَ، ثمَّ خَرَجوا مَعَ المُشْرِكينَ يَوْمَ بَدْرٍ، فلمّا رَأَوْا المُسْلِمين قالوا: "غَرَّ هَؤلاءِ دينُهم". وأَخْرَجَ كذلك ابْنُ المُنْذِرِ، وأَبو الشَيْخِ، عَنِ الشَعْبِيِّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، مثلَه. وأَخْرَجَ ابْنُ أَبي حاتمٍ عَنِ ابْنِ إسْحَقَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في قَوْلِه: "إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض" قال: هُمُ الفِئَةُ الذين خَرَجوا مَعَ قُرَيْشٍ، حبَسَهم آباؤهم، فخَرَجوا وَهُمْ عَلى الارْتِيابِ، فلمَّا رَأَوا قِلَّةَ أَصْحابِ رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، قالوا: "غَرَّ هؤلاءِ دينُهم" حين قَدِمُوا عَلى ما قَدِمُوا عَلَيْهِ مِنْ قِلَّةِ عَدَدِهِم وكَثْرَةِ عَدوِّهم، وهُمْ فِئَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ مُسَمَّوْنَ خَمْسَة: قَيْسُ بْنُ الوَليدِ بْنِ المُغيرَةِ، وأَبو قَيْسٍ بْنُ الفاكِهِ بْنِ المُغيرَةِ المَخْزومِيَّانِ، والحارِثُ بْنُ زَمعَةَ، وعليُّ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، والعاصُ بْنُ مُنَبِّهٍ. وبناءً على ما تقدَّم فالآيةُ تَشْمَلُ الفريقين، فيكون المقصودُ بالمنافقين الذين لم يشاركوا رسولَ اللهِ ـ صلى اللهُ عليه وسلم،  من منافقي أهلِ المدينة، ويكونُ المقصودُ بالذين في قلوبهم مرضٌ هم الذين كانوا على ارتيابٍ من أمرهم، الذين ذكروا من أهلِ مكة، ويكون كلٌّ مِنَ الفريقين قد قالَ: "غرَّ هؤلاء دينُهم".
والقولُ هُنا مُسْتَعْمَلٌ على حَقيقتِهِ ومجازِهِ، الشاملِ لحديثِ النَفْسِ، لأنَّ المُنافقينَ يَقولونَ ذَلك بأَلسِنَتِهم، وأَمَّا الذين في قلوبِهم مَرَضٌ وهُمْ طائفةُ غيرِ المُنافِقين، بَلْ هُمْ مَنْ لَمْ يَتَمَكَّنِ الإيمانُ مِنْ قُلوبِهم. فيَقولونَهُ في أَنْفُسِهم لِما لَهم مِنَ الشَكِّ في صِدْقِ وَعْدِ النَبِيِّ ـ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ، لأنَّهم غيرُ مُوالين للمُنافِقين، ويَجوزُ أَنْ يَتَحَدَّثوا بِهِ بينَ جَماعَتِهم.
و "المرضُ" هُنا مجازٌ في اخْتِلالِ الاعْتِقادِ، شُبِّهَ بالمَرَضِ بِوَجْهِ سُوءِ عاقِبَتِهِ عَلَيْهِم. وقدْ تَقَدَّمَ بيانُه مفصَّلاً عند قولِهِ تَعالى في سورة البقرةِ: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} الآية: 10.
والغُرورُ: إيقاعُ النفسِ في المَضَرَّةِ بتوهُّمِ المَنْفَعَةِ، وقَدْ تَقَدَّمَ بيانُهُ عندَ قولِهِ تَعالى في سورة آل عمران: {لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ} الآية: 196. وعند قولِهِ في سورة الأنعام: {زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً} الآية: 112.
قولُه: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَإِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} وَلكنَّهم نَسُوا لضعف إيمانهم أَنَّ النَّصْرَ لَيْسَ بِكَثْرَةِ العَدَدِ والعُدَدِ، وإنما هو من الله يهبُه لمن يشاء، فَإِنَّ مَنْ يَتَوَكَّلُ عَلَى اللهِ، وَيُسَلِّمُ أَمْرَهُ إِلَيهِ، فَإِنَّهُ يَكُونُ قَدِ الْتَجَأَ إِلَى جَانِبٍ عَزِيزٍ مَنيعٍ لاَ يُضَامُ. وَاللهُ حَكِيمٌ يَعْرِفُ وَضْعَ الأمُورِ فِي مَوَاضِعِهَا، فَيَنْصُرُ مَنْ يَسْتَحِقُّ النَّصْرَ. ولذلك أَجابهم الحَقَّ تَعالى بقولِهِ: "ومَنْ يَتَوَكَّلْ على اللهِ فإنَّ اللهَ عَزيزٌ" أي: غالبٌ لا يَذِلُّ مَنْ اسْتَجارَ بِهِ ولا يهون، وإنْ قَلَّ رجالُهُ أو ضَعُفَ سِلاحُه، "حكيمٌ" يَفْعَلُ بِحِكْمَتِهِ البالِغَةِ ما يَسْتَبْعِدُهُ العَقْلُ القاصرُ، ويِعْجزُ عَنْ دَرْكِهِ الفَهْمُ السقيمُ. والإشارةُ في هذه الآيةِ المباركة: أنْ إذا عَظُمَ اليقينُ في قُلوبِ أَهْلِ التُقَى أَقْدَموا على أُمورٍ عِظامٍ، تَسْتَغْرِبُ العادةُ إدْراكَها، أَوْ يَغْلِبُ العَطَبُ فيها، فيَقولُ المُنافِقونَ والذينَ في قُلوبِهم مَرَضٌ: غَرَّ هؤلاءِ طَريقَتُهم، ومَنْ يَتَوَكَّلْ عَلى اللهِ فإنَّ اللهَ عَزيزٌ لا يُغلبُ، ولا يُغلَبْ مَنِ انْتَسَبَ إليْهِ، وتَوَكَّلَ في أُمورِهِ عَلَيْهِ، حَكيمٌ فلا يَخْرُجُ عَنْ حِكْمَتِهِ وقُدْرَتِهِ شَيْءٌ، أَوْ عَزيزٌ لا يُذَلُّ مَنِ اسْتَجارَ بِهِ، ولا يَضيعُ مَنْ لاذَ بِهِ، والْتَجَأَ إلى ذِمارِهِ، حكيمٌ لا يُقَصِّرُ عَنْ تَدْبيرِ مَنِ تَوَكَّلَ عَلى تَدبيرهِ، وكُلُّ ما ذُكِرَ في القُرآنِ مِنَ التَوْحيدِ هُوَ تَنْبيهٌ عَلى قَطْعِ المُلاحَظَةِ عَنِ الأَغْيارِ، والتَوَكُّلِ عَلى الواحِدِ القَهَّار.
قولُهُ تَعالى: {إذ يقولُ} إذ: بَدَلٌ مِنْ "إذ" في الآية السابقة، والعامل فيها إمَّا "زَيَّن"، وإمَّا "نكص"، وإمَّا "شديد العقاب"، وإمَّا "اذكروا".
وقولُه: {غرَّ هؤلاءِ دينَهم} هؤلاءِ: اسْمُ إشارةٍ، مَفعولٌ بِهِ، للفاعلِ المؤخَّرِ "دينُهم". والجملة في محلِّ َنْصْبٍ بالقولِ. وإطلاقُ الغُرورِ ههُنا مجازٌ، وإسْنادُهُ إلى الدينِ حَقيقةٌ عَقْلِيَّةٌ.
وقولُهُ: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ على اللهِ فإنَّ اللهَ عزيزٌ حكيمٌ} الواو: عاطفة، "مَن" اسْمُ شَرْطٍ مُبْتَدَأٌ، وجملةُ "يتوكل" خبرُه، وجملةُ الشَرْطِ مُسْتَأْنَفَةٌ. و "على اللهِ" جارٌّ ومجرورٌ متعلقٌ بِ "يتوكَّل" والفاء واقعة في جواب الشرط، و "إنَّ" حرفٌ ناسخٌ مشبَّهٌ بالفعلِ، و "اللهَ" اسمها، و "عزيزٌ" خبرُه، و "حكيمٌ" خبرٌ ثانٍ. وجملة "إنَّ الله عزيزٌ حكيم" جوابُ الشرطِ وجَزاؤهُ. باعتبارِ لازِمِهِ وهُوَ عِزَّةُ المُتَوَكِّلِ على اللهِ ونجاته مِنْ ضيقِ أَمْرِهِ، فهُوَ كنايةٌ عَنِ الجَوابِ، وهذا مِنْ وُجُوهِ البَيانِ وهُوَ كَثيرُ الوُقوعِ في القَرآنِ الكريم، وعليه قولُ زُهَيرٍ ابْنُ أبي سُلمى مِنْ قصيدة له يمدَحُ فيها هَرَمَ بْنَ سِنانٍ بالسماحة والنَدى والكَرَمِ:
قَدْ جَعَلَ المُبْتَغُونَ الخَيْرَ في هَرِمٍ ............. والسَّائِلُونَ إلى أَبْوَابِهِ طُرُقَا
مَنْ يَلْقَ يَوْماً على عِلاّتِهِ هَرَماً ......... يَلْقَ السَمَاحَةَ فيهِ والنَدَى خُلُقا
أي ينل من كرمه ولا يتخلف ذلك عنه في حال من الأحوال. قالَ أمير المؤمنين عُمَرُ ابنُ الخطّابِ ـ رضي اللهُ عنه، لابْنِ زُهَيْرٍ يوماً: ما فَعَلَتِ الحُلَلُ التي كَساها هَرَمٌ أَباك؟ قال: أَبْلاها الدَهْرُ. قال: لَكنَّ الحُلَلَ التي كَساها أَبوكَ هَرَماً لمْ يُبْلِها الدَهْرُ. ومن ذلك قولُ الرَبيعِ بْنِ زِيادٍ العَبْسِيِّ:
مَنْ كانَ مَسْروراً بِمَقْتَلِ مَالكٍ .............. فَلْيَأْتِ نِسْوَتَنا بِوَجْهِ نَهارِ
يَجِدِ النِساءَ حَواسِراً يَنْدُبْنَهُ .................. باللَّيْلِ قبلَ تَبَلُّجِ الأَسْفارِ
أيْ: مَنْ كانَ مَسْروراً بِمَقْتَلِهِ فَسُرورُهُ لا يَدومُ إلاَّ بَعْضَ يَوْمٍ ثمَّ يُحْزِنُهُ أَخْذُ الثَأْرَِ إمَّا مِنْ ذلكَ المَسْرورِ، إنْ كان هُوَ القاتَلَ أَوْ مِنْ أَحَدِ قَوْمِهِ وذلكَ يُحْزِنُ قومَهُ.
وقولُهُ: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَإِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} مَعْطوفٌ على قولِهِ: {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} الآية: 48. السابقة، لأنَّها مِنْ جُمْلَةِ الأَخبارِ المَسوقَةِ لِبَيانِ عِنايَةِ اللهِ تَعالى بالمُسْلِمينَ، وللامْتِنانِ عَليهم، فالمُناسَبَةُ بَيْنَها وبين الجُملةِ التي قبلَها: أَنَّها كالْعِلَّةِ لِخَيْبَةِ ظُنونِ المُشْرِكين ونُصَرائهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 49
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 11
» فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 27
» فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 43
» فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 59
» فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 75

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: