روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 48

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 75
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 48 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 48 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 48   فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 48 I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 24, 2015 6:08 am

وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ
(48)
قولُهُ ـ تعالى شأنُهُ: {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} وَاذْكُرْ يَا مُحَمَّدُ لِقَوْمِكَ إِذْ زَيَّنَ الشَّيْطَانُ لِكُفَّارِ قُرَيْشٍ أَعْمَالَهُمْ بِوَسْوَسَتِهِ، وَإِذْ حَسَّنَ فِي أَعْيُنِهِمْ مَا جَاؤُوا لَهُ، وَمَا هَمُّوا بِهِ. و "التَزيين" إظْهارُ الشَيْءِ زَيْناً، أَي: حَسَناً. أَمّا الذي زَيَّنَهُ لهم فيُحْتَمَلُ أَنْ يَكونَ قد زيَّنَ لهم شِرْكَهم. ويحتَمَلُ أنَّهُ زَيَّنَ لهم قِتالَ رَسُولِ اللهِ ـ صلّى اللهُ عليهِ وسَلَّم.
ويُحتَمَلُ أَنَّهُ زَيَّنَ لهم قوَّتَهم حتى اعْتَمَدوا عليها. ورأَى بعضُهم أَنَّ التَزيِينَ في هذِهِ الآيةِ وما بعدَها هوَ بالوَسْوَسَةِ. وهذا قولٌ ضَعيفٌ يَرُدُّهُ قولُهُ تعالى بعدَ ذلك: "وإنِّي جارٌ لَكُمْ" لأنَّ هذا القولَ لَيْسَ ممّا يُلْقى بالوَسْوَسَةِ، والجُمْهُورُ على أَنَّ إبْليسَ جاءَ كُفَّارَ قُريْشٍ حَقيقَةً بِصُورَةِ سُراقةَ بْنِ مالكٍ، على رَأْسِ جيشٍ مِنْ جُنْدِهِ، ومَعَهم رايةٌ. ففِي َالسيرةِ النبويةِ الشريفةِ لابْنِ هِشامٍ أَنَّهُ جاءَهَمُ بِمَكَّةَ، وفي غَيرِها مِنَ السِيَرِ والمراجعِ أَنَّهُ جاءَهمْ وهُمْ في طَريقِهم إلى بَدْرٍ، وقدْ لَحِقَهم خَوْفٌ مِنْ بَني بَكْرٍ وكِنانَةَ لِحُروبٍ كانتْ بَيْنَهُم، ولقتلهم واحداً منهم، فجاءهم إبْليسُ في صُورَةِ سُراقةَ بْنِ مالِكٍ، الذي كان معروفاً عندهم، فهوَ سَيِّدٌ مِنْ سادات كِنانَةَ، فقالَ لهم: "إني جار لَكُمْ"، ولَنْ تخافوا مِنْ قَوْمي، وهم لكم أَعوانٌ على مَقْصِدِكُم، ولَنْ يَغْلِبَكم أَحَدٌ، فسُرّوا عِنْدَ ذلكَ وتشجَّعوا على المَضَيِّ إلى حتوفهم، لينفذ فيهم قضاءُ الله وقدَرُهُ.
قولُه: {وَقَالَ لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ} وَأَطْمَعَهُمْ بِأنَّهُمْ مَنْصُورُونَ، نظراً لكثرة عددهم وما يحشدون مِنْ عدَّةٍ وأسبابِ القوَّةٍ، فلا قِبلَ للمسلمينَ بحربهم، وَأَنَّهُمْ لاَ غَالِبَ لَهُمْ اليومَ مِنَ النَّاسِ جميعاً، فهُم جيشٌ قوِيٌّ، بكلِّ المقاييس، ولذلك فسيكونُ النصرُ حَليفَهم لأنَّهم ـ علاوة عن كثرةِ عَدَدِهم وقوَّةِ عدَّتهم، يُدافعونَ عَنْ دِينِهم، دِينِ آبائهم وأَجْدادِهم، دين العربِ كلهم الذي تدينُ بِهِ وهو (بزعمهم) دين أبيهم إبراهيم ـ عليه السلامُ.  
قولُهُ: {وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ} وَطَمْأَنَهُمْ إلَى أَنَّهُمْ لَنْ يُؤْتَوْا فِي دِيَارِهِمْ أَثْنَاءَ غَيْبَتِهِمْ فِي قِتَالِ المُسْلِمِينَ فِي بَدْرٍ، من قبلِ كنانة أو غيرها لأَنَّهُ جَارٌ لَهُمْ وَمُجِيرٌ، وَمُعِينٌ لهم وَنَصِيرٌ.
أَخْرَجَ ابْنُ جَريرٍ الطبريُّ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أَبي حاتمٍ، وابْنُ مَردوَيْهَِ، والبَيْهَقِيُّ في الدلائلِ، عنِ ابْنِ عبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، قال: جاءَ إٍبْليسُ في جُنْدٍ مِنَ الشَيْاطينِ ومَعَهُ رايةٌ، في صُوَرِ رِجالٍ مِنْ بَني مُدلجٍ في صُورِةِ سُراقَةَ بْنِ مالِكٍ الكِنانيِّ، فقالَ الشَيْطانُ: "لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم" وأَقْبَلَ جِبْريلُ ـ عَلَيْهِ السَلامُ، على إبْلِيسَ، وكانتْ يَدُهُ في يَدِ رَجُلٍ مِنَ المُشْرِكينَ، فلمَّا رَأَى إبليسُ جِبْريلَ ـ عليه السلامُ، انْتَزَعَ يَدَهُ من يدِ الرجُلِ، ووَلَّى مُدْبِراً هُوَ وشِيعَتُهُ، فقالَ الرَّجُلُ: يا سُراقَةَ إنَّكَ جارٌ لَنَا؟! فقال إبليس: "إني أرى ما لا ترون" وذلك حِينَ رَأَى الملائكةَ ـ عليهم السلامُ: "إني أخافُ اللهَ واللهُ شديدُ العِقاب". ورُوِيَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ وَهْبٍ، أَوْ الحارثَ بْنَ هِشامٍ، قالَ لَهُ حين وَلَّى أَيْنَ سُراقةُ؟ فَلَمْ يَلْوِ عَدُوُّ اللهِ، فَذَهَبَ وَوَقَعَتِ الهزيمةُ، فتُحُدِّثَ بعدَ ذلك أَنَّ سُراقَةَ بْنَ مالكٍ قد فَرَّ بالنّاسِ، فَبَلَغَه ذلكَ سُراقَةَ، فأَتى مَكَّةَ، فقالَ لهم: واللهِ ما عَلِمْتُ بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِكُم حَتى بَلَغَتْني هَزيمتُكم، ولا رَأَيْتُكم، ولا كُنْتُ مَعَكَم.
وأَخْرَجَ الطَبرانيُّ، وأَبو نُعيمٍ في الدَلائلِ، عَنْ رِفاعَةَ بْنِ رافعٍ الأَنصاريِّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، قال: لمَّا رأى إبليسُ ما يَفْعَلُ المَلائِكَةُ بالمُشْرِكينَ، يَومَ بَدْرٍ، أَشْفَقَ أَنْ يَخْلُصَ القَتْلُ إليْهِ، فَتَشَبَّثَ بِهِ الحارِثُ ابْنُ هِشامٍ، أخو أبي جهل، وهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ سُراقَةُ بْنُ مالِكٍ، فوَكَزَ في صَدْرِ الحارِثِ فأَلْقاهُ، ثمَّ خَرَجَ هارِباً حتى أَلْقى نَفْسَهُ في البَحْرِ، فرَفَعَ يَدَيْهِ فقال: اللَّهُمَّ إني أَسْأَلُكَ نَظِرَتَكَ إيَّايَ.
قولُهُ: {فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ} فَلَمَّا التَقَى المُسْلِمُونَ بِالمُشْرِكِينَ، وَرَأَى الشَّيْطَانُ مَلاَئِكَةَ اللهَ يَحْمُونَ المُسْلِمِينَ، وَلَّى هَارِباً، فنَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ ها هنا أَيْ: بَطلَ كَيْدُهُ وذَهَبَ ما خَيَّلَهُ، وقيلَ رَجَعَ القَهْقَرَى وَوَلَّى مُدْبِراً.
وقالَ بعضُهم: هذا أصلُه، إلاَّ أَنَّهُ قدْ اتُّسِِعَ فيه حتى استُعْمل في كلِّ رُجُوعٍ وإنْ لمْ يَكُنْ قََهْقَرى، قال زُهَيرُ بْنُ أَبي سُلْمَى:
هم يضربون حَبِيْكَ البَيْضِ إذ لَحِقُوا
                                    لا يَنْكُصُون، إذا ما اسْتُرْحِموا رَحِموا
حَبيكُ البَيْضِ: طَرائقُ حَديدِهِ. و "البَيْضُ" جمعُ "بَيْضَةٍ"، وهي الخوذَةُ، مِنْ سِلاحِ المحاربِ. تُشبهُ بيضةَ النعام، والبيتُ منْ قَصيدةٍ له في هَرَمِ بْنِ سِنان، وهي مِنْ جِيادِ شِعْرِهِ. قال:
وما نفعَ المُسْتَأْخِرينَ نُكوصُهُمْ ......... ولا ضَرَّ أَهْلَ السابقاتِ التَقَدُّمُ
وقال المؤرِّج: النُّكوص: الرجوعُ بِلُغَةِ سُلَيْم. قالَ الشاعرُ:
ليس النكوصُ على الأَعْقابِ مَكْرُمَةً ..... إن المكارمَ إقدامٌ على الأَسَلِ
فهذا إنما يُريدُ بِهِ مُطْلَقَ الرُجوعِ لأنَّه كِنايةٌ عَنِ الفِرارِ، وفيهِ نَظَرٌ؛ لأنَّ غَاِلبَ الفِرارِ في القِتالِ إنَّما هُوَ ـ كَما ذُكِر، رُجُوعُ القَهْقَرى.
قولُهُ: {وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} وَقَالَ لأَوْلِيَائِهِ مِنَ الكُفَّارِ: إِنَّهُ بَرِيءٌ مِنْهُمْ. لأَنَّهُ يَرَى مَا لاَ يَرَوْنَ، إِنَّهَ يَرَى المَلاَئِكَةَ يِنْصُرُونَ المُسْلِمِينَ، وَإِنَّهُ يَعْلَمُ مِنْ عَظَمَةِ اللهِ وَقُوَّتِهِ وَسَطْوَّتِهِ، مَا لاَ يَعْلَمُهُ أَوْلِيَاؤُهُ، وَلِذَلِكَ فَإِنَّهُ يَخَافُ اللهَ، وَيَعْرِفُ أَنَّهَ تَعَالَى شَدِيدُ العِقَابِ.
فقد جاءَ في مُوطَّأِ مَالِكٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ابْنِ كَريزٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلَّمَ، قال: ((ما رَأَى الشَيْطانُ نَفْسَهُ يوماً هُو فِيهِ أَصْغَرَ، ولا أَدْحَرَ، ولا أَغْيَظَ مِنْه في يَومِ عَرَفَةَ، وما ذاك إلاَّ لِما رَأَى مِنْ تَنَزُّلِ الرَحْمَةِ، وتجاوُزِ اللهِ عَنِ الذُنوبِ العِظامِ، إلاَّ ما رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ)). قيلَ: وَما رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ يا رسولَ الله؟ قال: ((أَمَا إِنَّهُ رَأَى جِبريلَ يَزَعُ الملائكة)). وأَخْرَجَهُ الطبريُّ كذلك في تفسيره بلفظٍ قريبٍ. وقولُهُ يزع الملائكةَ، يعني: يُرتِّبُهم ويُسَوّيهم ويَصُفُّهمْ للحرْبِ.
قولُهُ تعالى: {وَإِذْ زَيَّنَ} إذْ: مَنْصوبٌ بمُضْمَرٍ خُوطِبَ بِهِ النَبيُّ ـ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، بِطَريق التَلْوينِ، أَيْ: اذْكُرْ وَقْتَ تزيين الشيطان، والجملةُ مُسْتَأْنَفَةٌ.
قولُهُ: {وقال لاَ غَالِبَ لَكُمُ اليوم مِنَ الناس} قال: يجوزُ أَنْ يَكونَ عَطْفاً على "زَيَّنَ"، ويجوزُ أَنْ تَكونَ الواوُ للحالِ، و "قد" مضمرةٌ بعد الواوِ عِنْدَ مَنْ يَشْترطْ ذلك. و "لكم" خبر "لا" فيتعلَّق بمحذوف، أو صفتُه. و "اليوم" منصوبٌ بما تعلَّق به الخبر. ولا يجوزُ أَنْ يَكونَ "لكم" أو الظرفُ مُتَعَلِّقاً بِ "غالب" لأنَّه يَكونُ مُطوَّلاً، ومتى كان مُطَوَّلاً أُعْرِبَ نَصْباً. و "مِنَ الناس" بيانٌ لجنسِ الغالِبِ. وقيلَ: هُو حالٌ من الضمير في "لكم" لتضمُّنه معنى الاستقرار. ومنع أبو البقاء أن يكون "من الناس" حالاً من الضمير في "غالب" قال: لأنَّ اسْمَ "لا" إذا عَمِلَ فيما بَعدَهُ أُعْرِب. والأَمْرُ كذلك.
قولُهُ: {وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ} يجوزُ في هذه الجملةِ أنْ تَكونََ مَعْطوفةً على قولِهِ :لا غالبَ لكم" فيكون قد عَطَفَ جملةً مَنْفِيَّةً على أُخرى منفيةٍ. ويجوزُ أَنْ تَكونَ الواوُ للحالِ. وأَلِفُ "جارٌ" مِنْ واوٍ لِقَولهم "تجاوروا" وقد تقدَّمَ تحقيقُه.
و {لكم} مُتَعَلِّقٌ بمحذوفٍ لأنَّهُ صِفَةٌ ل "جار"، ويجوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِ "جار" لما فيه من معنى الفِعل.
قولُهُ: {فلَمّا تراءَتِ الفِئتانِ نَكَص على عقبيه} جوابُ "لمَّا" و "على عَقِبيْه" حال: إمَّا مؤكدةٌ عند مَنْ يَخُصُّه بالقهقرى، أو مؤسَّسةٌ عند مَنْ يَسْتعمله في مطلق الرجوع. وجملة "فلما تراءت الفئتان" معطوفة على المستأنفة: "إذ زين".
وقولُهُ: {إني أرى} جملةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ في حَيِّزِ القَوْلِ في محَلِّ نَصْبٍ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 48
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 11
» فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 27
» فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 43
» فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 59
» فيض العليم ... سورة الأنفال، الآية: 75

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: