روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 استضافة(3)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 75
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
استضافة(3) Jb12915568671



استضافة(3) Empty
مُساهمةموضوع: استضافة(3)   استضافة(3) I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 09, 2011 6:50 pm


أستاذي الكريم
حوارنا معك مازال في بدايته..و مازال هناك
الكثير لنتعلمه من بحركم الوافر
*الآن*
اسمح لي أن أستعرض بعض الأعمال التي
كانت سبباً في تعرفي على شخصكم الكريم..و
لنتحاور من خلالها
نبدأ
..
{{حديثُ الأصيل}}
سألتُ الأصيلَ ـ وما أروعَهْ ؛
تعالى المصوِّرُ ما أبدعَه

ألا يا غُروبُ ، وكم فيكَ سرٌّ

تولّى النهارُ فمن وَدَّعَهْ؟
أجاب النسيمُ ، بِهَمْسِ العذارى
ورَفَّتْ جفونُ الدوالي مَعَهْ
تولّى النهارُ فولّى الضجيجُ
وولّى الحريصُ بما جمَّعَهْ
فبعد قليلٍ يعمُّ السكونُ
وتُجْلى علينا كؤوسُ الدَعَهْ
فيدنو خليلٌ وينأى عَذولٌ
ويمسحُ صبُّ الهوى أدمعَهْ
***
أنا يا غُروبُ عشِقْتُ الأصيلَ
عشِقتُ المساءَ وما استُودِعَهْ
فأنتَ لذي اللُّبِّ كأْسُ الحُميّا
وللعاشقين النَدى والسَعَهْ
إذا الليلُ جمَّعَ شملَ الحيارى
فآوى إلى الصبِّ مَنْ لوَّعَهْ
وداوى الحبيبَ وِصالُ الحبيبِ
وزال السِقامُ فما أروَعَهْ
......
و أسئلتي لك..
-من هو أول شخص تطلعه حضرتك على
كتاباتك؟
-كثيرون من تحدثوا عن غروب شمس
الأصيل ..و لكن لم يسبق لأحد أن
تغنى بحديثه..ماذا كان يجول في فكر
شاعرنا..عندما نسج هذه الرائعة.؟
-ذلك التناغم الفريد في كتاباتك..
و القافية النقية..التي تخدم المعنى..
هل تحتاج إلى إلمام كبير باللغة العربية..أم أنها تحتاج إلى قراءة مكثفة للشعر القديم؟
-هناك من يربط كلمات القصيدة ومعانيها
بالواقع ...... هل تؤمن بأن جميع القصائد لبعض
الشعراء مستمدة من تجربة واقعية أم للخيال نصيب
الأسد منها؟
-كما أرغب أن تبصرني بأهمية و دور الخيال
لقلمك وفكرك عند نسج حروفك.. إن كان
للخيال إطار في بوحك..
-أنا واحدة من آلاف المتابعين لشعرك في كثير من
المنتديات على الشبكة ولاحظت استقلالية وشخصية
شعرية
لايستطيع أن يقلدها أحد وهذه ليست مجاملة, فكلنا
مدركون لأهمية قلمك , والسؤال ماهي الاستفزازت
الشعرية؟ وماهي الجوانب
الثقافية أو أي جوانب أخرى منحتك هذه الاستقلالية ؟
-هل تحفظ ما تكتب..؟ أم أنه يأتي و عليك أن
تدونه قبل أن تنساه..؟
-أثناء كتابة الشاعر لقصيدته تنتابه بعض الحالات, إما
انفعالية أو لهفة أو دهشة أو ابتسامة أو حتى نوبة
بكاء,فأي الحلات تطغى عندما تكتب قصائدك ؟
وهل بكيت ذات مرة أثناء كتابة إحداهن وماسبب ذلك؟
- لما لم يفكر أستاذي بإنشاء موقع خاص به يضع
فيها أعماله
ويوسع نشاطاته إلى ما أكثر من ذلك؟
..
و لي عودة
بقصيدة أخرى
و أسئلة أخرى

العزيزة اشيا اسعدك الله : كنت اتمنى أن أجد حولي من أطلعه على كتاباتي لكن
للأسف لا يوجد ، لكن الشبكة العنكبوتية عوضت على بالآلف المؤلفة من الإخوة
والأبناء .
عزيزتي أنا أكره الضجيج والصخب وأحب الهدور والسكينة ، لذلك فأنا أنتظر
بفارغ الصبر الليل حيث ينام الناس فأنعم بالهدوء ، وذات يوم وكان الوقت
أصيلاً ومالت الشمسُ إلى المغيب تفكرت في أمر الحياة كيف يأتي النهار على
الناس فينطلق الناس كل يحث الخطا جارياً وراء هدفه فاغراً فاه ليعب الدنيا
مرة واحدة إن استطاع ، فيكد ويكافح ويقارع ويخاصم ويصرخ أحياناً ويصخب ،
لكن النهاريميضي بمعظم أحلامه ولا يكاد يحقق شيئاً من أطماعه وقد كده التعب
وأتعبه الكفاح فيهدأ صخبه ويخفت صوته ، وتحين فرصة العشاق والمفكرين
لينعموا بتحقيق أحلامهم الوردية بهدوء وطمأنينة . بينما يغط أولئك بثبات
عميق.
أما في الإجابة الثالثة فلإثنان معاً ضروريان فكثرة قراءة الشعر وحفظه يشكلان السليقة والتمكن من علوم اللغة تضبط وتنظم وتقوم .
أيضاً فإن معايشة الواقع والتأثر به تعطي الشعر موضوعه أما الخيال فإنه
ينمنمه ويجمله ويزينه ، وهذا ما يميز الشعر ، فامصور مثلاً يوثق للواقع كما
هو، أما الشاعر فإنه يرصده ويضفي عليه من جماليات خياله ونفسه ومشاعره ،
وأسوق لذلك مثلاً من تجربتي قصيدة ثريّ وبائع متجول فقد رايت بائع خضراوات
ذات مساء يسير جاراً خلفه حماره والتعب والإعياء باد عليهما ، لاحظي كيف
رصدت هذه الحالة وماذا أضفت عليها لتصبح لوحة فنية شاعرية:
ثَريٌّ وبائعٌ متجوّلٌ
أبصَرتُهُ والهَمُّ يجري خلفَه
مثلَ الغريم فلا يكادُ يفارقُهْ

طاف الأزقّةَ والشوارعَ كلَّها
وحِمارُه طولَ النهارِ يُرافـقُهْ

أمضى النهارَ مُكافحاً وأَظَلَّـهُ
ليلٌ بهيمٌ والعناءُ يُسابقُهْ

ناداه صوتٌ خلف سورٍ شاهقٍ
فأتاه يسعى والأماني سائقُهْ

أَلْفى ثَريّاً والمُدامُ أَمامَهُ
فوقَ السريرِ بقرب من هو عاشقُهْ

زوجٌ وكلبٌ جاثمٌ وأمامَهم
من كلِّ ما تُغري النفوسَ عوابقُهْ

والياسمينُ على السرير مخـيِّمٌ
والماءُ يحلو للعيون تَدافُقُهْ

ناداه يا هذا..أعندك طفلةٌ
تُعنى بكلبي ؟ واستدار يُعانقُهْ
وفي الإجابة التالية أقول ، إن حفظ الشاعر وتذوقه الكثير من الشعر من مختلف
العصور والمشارب ، ثم معايشته لواقعه ، أضف إلى ذلك موهبته التي غرسها
الله فيه ـ وهي متمايزة بين الناس ـ كل ذلك لا بد من أن يعطي الشاعر فرادة
ونكهة خاصة ويطبع شعره بطابع يميزه عن سواه ، لكن لا بد من وجود تأثر يتضح
أحياناً ويستتر أخرى.
وفي الغالب فإنني أهرع إلى قلمي وقرطاسي لأسجل ما تفيض به قريحتي عندما
تقدح شرارة الومضة الشعرية وفي بعض الأحيان لا أجدهما فأحفظ البيت والبيتين
وربما أكثر ريثما أجد ما أدون به ، ثمة نادرتين أرويهما لما فيهما من
طرافة :
الأولى أني رأيت فيما يرى النائم أحد الأصدقاء وقد توفي فبكيته ورثيته ثم
انتبهت من نومي وأنا أجهش بالبكاء فأسرعت في تدوين القصيدة .
أما الثانية فقد جاءتني وأنا إمام في صلاة الفجر ، فلما فرغت من الصلاة رجعت إلى بيتي ودونت القصيدة .
أما في الإجابة عن سؤالك قبل الأخير فأقول: لولا الانفعالات ما كان الشعر
وهذه الانفعالات كثيراً ما تستدر الدمع وقد تفضي إلى الكاء بل النحيب
أحياناً ، بحسب شدة التوتر.
ثم إن هذه الحالة كثيراً ما تنتقل إلى المتلقي إذا كان على درجة عالية من
رهافة الحس ، وأضرب لذلك مثلاً المطرب المفن المرحوم محمد أديب الدايخ
فكثيراً ما كان يبكي وهو يحفظ قصائدتي ليغنيها. كما أنه في حالات كثيرة كنت
أرى الدموع في مآقي الكثيرين من الجمهور وأنا أنشد قصيدتي عذراء في
المقصلة .
وأخيراً فأنا مازلت غراً في أمور الشبكة العنكبوتية حيث لم يمر على تعاملي
معها سوى عام ونيف ، وقد أنشأت مدونة لي على الوورد بريس بمعونة الصديقين
د. أحمد السيد أحمد والأستاذ أحمد الدالي وذلك لأنها مجانية إذ ليس لي سوى
راتبي التقاعدي الذي لا يسد سوى مصروفي الخاص الضروري وليس عندى سعة لأنفق
على موقع خاص أو منتدى كما إنني لا أمتلك الخبرة الكافية لإنشاء مثل هذا
الموقع.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استضافة(3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استضافة(1)
» استضافة(2)
» استضافة(4)
» استضافة(5)
» استضافة في منتدى قلب العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: روضة الشاعر عبد القادر الأسود الخاصة ::... :: روضة الأرشيف الخاص-
انتقل الى: