روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 183

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 183 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 183 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 183   فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 183 I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 11, 2014 3:13 am

وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ
(182)
قولُه ـ جلَّ شأنُه: {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ} أيْ: المشركون الملحدونَ بأَسمائنا الكافرون بأنعمنا والذين لم تَنفَعْهم هِدايةُ الهادينَ، ككُفَّارِ مَكَّةِ وغَيرِهِمْ، سنَسوقُهم إلى الهلاكِ شيئًا فشيئًا. وذلك بأَنْ تتواترَ النِعَمُ عليهم، فيظنّوا أَنها لُطْفٌ مِنَ اللهِ بهم، فيَزْدادوا بَطَرًا وانهِماكًا في الغَيِّ، حتى تحِقَّ عليهم كلمةُ العذابِ عليهم. والاستدراج: التقريبُ منزلةً منزلةً، والأَخْذُ قَليلاً قليلاً، وهو مِنَ الدَّرَجِ لأنَّ الصاعِدَ يَرْقى دَرَجَةً دَرَجَةً وكذلك النازِلُ.
أخرج ابْنُ أَبي حاتمٍ، وأَبو الشيخِ عَنِ السُدِّيِّ قولَه: "سنستدرجهم": (سَنَأْخُذُهم) و "مِنْ حَيْث لا يَعْلَمون" قال: هو عَذابُ يومِ بَدْرٍ.
وأَخرجَ أَبو الشَيْخِ عَنْ يَحيىَ بْنِ المُثنى قولَه في: "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون" قال: كلَّما أَحدَثوا ذَنْباً جَدَّدْنا لهم نِعْمَةً تُنْسيهمُ الاسْتِغْفَارَ.
وأَخرجَ ابْنُ أَبي الدُنيا وأَبُو الشَيْخِ والبَيْهَقِيُّ في (الأسماءِ والصِفاتِ) عَنْ سُفيانَ الثوريِّ في قوله: "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون" قال: نُسْبِغُ عَليهِمُ النِعَمَ ونَمْنَعُهم شُكْرَها.
وقالَ الكلبيُّ: نُزّيِّنُ لهم أَعمالهم فَنُهلِكُهم. وقالَ الضَحَّاكُ: كلَّما جَدَّدوا لَنا مَعْصِيَةً جَدَّدْنا لهم نِعْمَةً.
وقال الشَيْخ زَرّوقُ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْه: الاسْتِدْراجُ: هُوَ كُمُونُ المحنَةِ في عَينِ المِنَّةِ. فالاسْتِدْراجُ ليسَ خاصًّا بالكُفَّارِ، بَلْ يَكونُ في المؤمنين؛ خواصِّهم وعَوامِّهم. قال في الحِكَمِ: خَفْ مِنْ وُجودِ إِحْسانِهِ إليْكَ، ودوامِ إساءتِكَ مَعَهُ، أَنْ يَكونَ ذلك اسْتِدْراجًا لَكَ؛ وقال سَهْلٌ بْنُ عبدِ اللهِ التستُريُّ ـ رضيَ اللهُ عنْهُ: نُمِدُّهم بالنِعَمِ، ونُنْسيهمُ الشُكْرَ عليها، فإذا رَكَنُوا إلى النِعْمَةِ وحُجِبوا عَنِ المُنْعِمِ: أُخِذوا. وقالَ ابنُ عطاءٍ السكندريُّ ـ رضيَ اللهُ عَنْهُ: كُلَّما أَحْدَثُوا خَطيئَةً جَدَّدْنا لهم نِعْمَةُ، وأَنْسَيْناهُمُ الاسْتِغفارَ مِنْ تِلْكَ الخَطيئَةِ. وقالَ الشَيْخُ ابْنُ عَبَّادٍ ـ رضيَ اللهُ عَنْهُ: الخوفُ مِنَ الاسْتِدْراجِ بالنِعَمِ مِنْ صِفَةِ المؤمنين، وعَدَمُ الخوفِ مِنْهُ مَعَ الدوامِ على الإساءَةِ مِنْ صِفَةِ الكافرين. يُقالُ: مِنْ أَماراتِ الاسْتِدراجِ: رُكوبُ السَيِّئَةِ والاغْتِرارُ بِزَمَنِ المُهْلَةِ، وحمْلُ تَأْخيرِ العُقوبةِ على اسْتِحْقاقِ الوَصْلَةَ، وهذا مِنَ المَكْرِ الخَفِيِّ.
ويُقالُ: دَرَجَ الصبيُّ، إذا قارَبَ بَينَ خُطاهُ، ودَرَجَ القومُ: ماتَ بَعْضُهم إثْرَ بَعْضٍ.
وقيل: هو مأخوذ من الدَّرْج وهو الطيُّ ومِنْه: دَرَجَ الثوبَ: إذا طواه، ودَرَجَ الميتَ، مثلُه. والمعنى: تُطْوَى آجالهُم. وقالَ الخَليلُ بْنُ أَحمدَ الفراهيديُّ: سَنَطْوي، وإنَّ أَعْمارَهم في اغْترارٍ مِنْهم. وقالَ الخَليلُ بْنُ أَحمدَ الفراهيديُّ: سَنَطْوي، وإنَّ أَعْمارَهم في اغْترارٍ مِنْهم.
وقد استعملَ الأعْشى الاستدراجَ في مُطْلَقِ مَعْناهُ فقال:
فلو كنتَ في جُبٍّ ثمانين قامةً ........... ورُقِّيْتَ أسبابَ السماءِ بسُلَّمِ
لَيَسْتَدْرِجَنْكَ القولُ حتى تَهِرَّهُ ............ وتَعْلَمَ أنِّي عنكمُ غيرُ مُلْجَمِ
قولُه: {مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ} أيْ: لا يَشْعُرونَ بذلك، وهُوَ أَنْ يُلْقي في أَوْهامِهم أَنَّهم على شيءٍ، ولَيْسُوا كَذلِكَ، يَسْتَدْرِجُهم في ذلك شيئًا فشيئًا، حتى يَأْخُذَهُم بَغْتَةً، كما قالَ تَعالى في سورة الأنعامِ: {فلما نَسُوا ما ذُكِّروا بِهِ}؛ إشارةً إلى مخالَفَتِهم وعِصْيانِهم، بَعدَما رَأَوْا مِنَ الشِدَّةِ، {فتحنا عليهم أبوابَ كلِّ شيْءٍ} أي: فَتَحْنا عَلَيْهم أَسْبابَ العوافي وأَبْوابَ الرفاهِيَةِ، {حتى إذا فرحوا بما أُوتوا} مِنَ الحُظوظِ الدُنْيَوِيَّةِ، ولم يَشْكُروا عَلَيْها بِرُجوعِهم مِنْها إليْنا، {أخذناهم بغتةً} أيْ: فجأةً، {فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ} سورة الأنعَامِ الآية: 44؛ أيْ: آيِِسُونَ قانِطونَ مِنْ الرَحمةِ. وقد تقدمَ في هذا تفصيلٌ أكثر في محلِّهِ هناك.
قوله تعالى: {والذين كَذَّبُواْ} الذين: الأَظْهَرُ في هذا الموصولِ أَنَّهُ مُبْتَدَأٌ وخَبَرُهُ جُمْلَةُ سَنَسْتَدْرِجُهم. ويجوزُ أنْ يكونَ مَنصوباً على الاشتِغالِ بِفِعلٍ مُقَدَّرٍ والتقديرُ: سَنَسْتَدْرِجُ الذين كذَّبوا.
قولُهُ: {بآياتِنا} أَضافَ الآياتِ إلى ضَميرِ العَظَمَةِ لِتَشْريفِها واسْتِعْظامِ الإقدامِ على تَكْذيبِها.
قولُه: {سنستدرجهم} السين والتاء في فعل الاستدراج للطلب، أي طلب منه أن يَتَدَرَّجَ، والكلامُ تمثيلٌ لحالِ القاصِدِ إبْدالَ حالٍ إلى غيرِها بِدونِ إشعارِ صاحبها، وهو تمثيلٌ بَديعٌ يَشْتَمِلُ على تَشْبيهاتٍ كثيرةٍ فإنَّهُ مَبْنيٌّ على تَشبيهِ حُسْنِ الحالِ بِرِفْعَةِ المَكانِ، وضدِّهِ بِسَفالَةِ المكانِ، والقرينةُ تَعيينُ المَقصود من انتقال إلى حالٍ أَحْسَنَ أَوْ أَسْوأَ. وعُلِّقَ بِفْعْلِهِ مجرورٌ ب "مِنْ" الابتدائيَّةِ، أيْ: مُبْتَدِئاً اسْتَدراجَهم مِنْ مَكانٍ لا يَعلَمونَ أَنَّه مُفْضٍ بهم إلى المَبْلَغِ الضَارِّ.
قولُه: {من حيث لا يعلمون} والجارُّ والمجرورُ مُتَعَلِّقٌ بمُضْمَرٍ قُدِّرَ صِفَةً لمَصدرِ الفِعْلِ المَذكورِ، أيْ: سَنَسْتَدْرِجُهمُ اسْتِدْراجاً كائناً مِنْ حيثُ لا يَعلمون. ف "حَيْثُ" هُنا للمَكانِ عَلى أَصْلِها، أَيْ: مِنْ مَكان لا يَعْلَمونَ ما يُفْضي إليْهِ، وحُذِفُ مَفعولُ يَعلَمونَ لِدَلالَةِ الاسْتِدْراجِ عَلَيْهِ، والتَقْديرُ: لا يَعلمون تَدَرُّجَهُ، وهذا مُؤْذِنٌ بأنَّهُ اسْتِدْراجٌ عَظيمٌ لا يُظَنُّ بالمَفْعولِ بِهِ أَنْ يَتَفَطَّنَ لَهُ.
قرأ العامَّةُ: {سنستدرجُهم} بضمير المتكلِّمِ، وقرأَ النُخَعيُّ، وابْنُ وَثّابَ: "سَيَسْتَدْرِجُهم" بالياءِ، فيُحتَمَلُ أنْ يَكونَ الفاعلُ البارئَ تَعالى، فيكونَ الْتفاتاً مِنَ التَكَلُّمِ إلى الغيبةِ، ويحتملُ أنْ يَكونَ الفاعلُ ضميرَ التَكذيبِ المفهومَ مِنْ قولِهِ "كذَّبوا".
وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ
(183)
قولُهُ ـ تعالى شأنُه: {وَأُمْلِى لَهُمْ} أَيْ: أُطيلُ لهم مُدَّةَ عُمرِهِم لِيَتَمادوا في المعاصي، والإِملاءُ: الإِمهالُ والتطويل، فقولُهُ: "أملي" مَعْناهُ أَؤَخِّرُ مَلاءَةً مِنَ الدَهْرِ أَيْ مُدَّةً.
قولُهُ: {إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} تقريرٌ للوَعيدِ وتأكيدٌ لَهُ، وفَسَّرَ ابْنُ عباسٍ ـ رضيَ اللهُ تَعالى عَنْهما ـ الكيدَ بالمَكْرِ. وفَسَّرَهُ بعضُهم بالاسْتِدْراجِ والإملاءِ مَعَ نَتيجَتِهِما، وتَسْمِيَتُهُ كَيْداً لما أَنَّ ظاهِرَهُ لُطْفٌ وباطِنُهُ قَهْرٌ، وقيل: لنُزولِهِ بهم مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرون، وأَخرجَ ابْنُ أَبي حاتمٍ عنِ ابْنِ عبّاسٍ ـ رضي اللهُ عنهما ـ قال: كَيْدُ اللهِ العذابُ والنِقْمَةُ. وحقيقةَ الكيدِ، هو الأخذُ على خَفاءٍ مِنْ غيرِ أَنْ يُعْتَبَرَ فيهِ إظهارُ خِلافِ ما أَبْطَنَهُ. رويَ عنه ـ صلى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ ـ أنَّه قال: ((إنَّ اللهَ لَيُمْلِي للظالمِ حتى إذا أَخَذَهُ لم يُفْلِتْهُ)). رواه الشيخان عنْ أَبي مُوسى الأشعريِّ ـ رضي اللهُ عنه.
و "مَتينٌ" مِنَ المَتانَةِ بمعنى الشِدَّةِ والقُوَّةِ، ومِنْهُ المتنُ للظَهْرِ، أَوْ اللَّحْمِ الغَليظِ في جانِبيِ الصُلْبِ، ومنه المَتْنُ وهو الوَسَطُ لأنَّهُ أَقْوَى ما في الحيوان. وقد مَتُنَ يَمْتُنُ مَتانةً، أي: قَوِيَ. وأيّاً ما كان فالمعنى إنَّ كَيدي قويٌّ لا يُدافَعُ بِقُوَّةٍ ولا بِحِيلَةٍ. والمتينَ معناهُ القويُّ، ومن ذلك قولُ أبي جهل:
لإِلٍّ علينا واجبٍ لا نُضِيعُه .............. متينٍ قُواه غيرِ منتكثِ الحبلِ
وروى ابن إسحاق في هذا البيت أَمين قُواه، وهُو مِنَ المَتنِ الذي يحمَلُ عَليْهِ لِقُوَّتِهِ، ومنه قول امرؤ القيس:
لها متنتان حظاتا كما ....................... أكبَّ على ساعديه النمر
وهما جَنَبَتا الظَهْرِ، ومِنْهُ قولُ الآخر:
عدلي عدول اليأس وافتج يبتلى ........... أفانين من الهوب شد مماتن
ومنه قول امرئ القيس:
ويخدي على صُمٍّ صِلابٍ مَلاطِسٍ ......... شَديداتِ عَقْدٍ ليناتِ مِتانِ
ومنه الحديث في غزوة بني المصطلق (فمَتنَ رسولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالناس أي سار بهم سيراً شديداً).
وهذه الآيةُ حُجَّةٌ لأهلِ السُنَّةِ في مَسْأَلَةِ القَضاءِ والقَدَرِ. وقيل بأنها نَزَلَتْ في المُسْتَهْزِئينَ مِنْ قُريْشٍ، أَمْهَلَهمُ اللهُ تَعالى ثمَّ أَخَذَهُم في يَوْمِ بَدْرٍ.
قولُهُ تعالى: {وَأُمْلِي} معطوفا على {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ}، فهو مُشاركٌ له في الدُخولٍ تحتَ حُكْمِ الاسْتِقبالِ، أَيْ: وسًأُمْلي لهم. والمغايَرَةُ بَين فِعْلَيْ نَسْتَدْرِجُ وأُمْلِي في كونِ ثانِيهِما بهمزةِ المُتَكَلِّمِ، وأَوَّلهما بِنُونِ العَظَمَةِ، مُغايَرَةٌ اقْتَضَتْها الفَصاحَةُ مِنْ جِهَةِ ثِقَلِ الهَمْزَةِ بَينَ حَرفينِ مُتَماثلين في النُطْقِ في سَنَسْتَدرِجُهم، وللتَفَنُّنِ والاكْتِفاءِ بحُصولِ مَعنى التَعْظيمِ الأَوَّلِ. وجَوَّز أبو البقاء فيه أنْ يَكونَ خَبر مُبْتَدأٍ مُضْمَرٍ، أيْ: وأَنا أُمْلي، وأَنْ يَكون َمُسْتَأْنَفاً، وأَنْ يكونَ مَعْطُوفاً على "سنستدرج". وفيهِ نَظَرٌ إذْ كان مِنَ الفَصاحَةِ لَوٍ كانَ كَذا لَكانَ "ونُمْلي" بِنُونِ العَظَمَةِ. ويَجوزُ أَنْ يَكونَ هذا قريباً مِنَ الالْتِفاتِ.
وقرأ العامَّة: "إنَّ كيدي" بالكَسْرِ عَلى الاسْتِئْنافِ المُشْعِرِ بالغَلَبَةِ. وقَرَأَ ابْنُ عامرٍ في روايةِ عبدِ الحَميدِ "أنَّ كيدي" بِفتْحِ الهَمزةِ عَلى العِلَّةِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 183
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 2
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 20
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 35
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 48
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 61

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: