روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 7

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 7 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 7 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 7   فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 7 I_icon_minitimeالسبت مارس 08, 2014 8:22 am

[size=29.3333]فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَما كُنَّا غائِبِينَ [/size]
[size=29.3333](7)[/size]
[size=29.3333]قولُه ـ تبارك وتعالى: {فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ} أي فلنقصنَّ على الُرُسُلِ، وقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ـ رضيَ اللهُ عنهما: يُنْطِقُ عَلَيْهِمْ كتابَ أَعْمالِهم. أو على الرُسُلِ والمُرْسلِ إليهم جَميعاً جَميعَ أَحْوالِهم، عالِمين بظواهِرِهِمْ وبَواطِنِهِمْ، أو بمَعْلومِنا مِنهم. أي فلَنُخْبِرَنَّ الرُسُلَ ومَنْ أَرْسَلْتُهم إليهم بيَقينِ عِلْمٍ بما عَمِلوا في الدنيا فيما كُنْتُ أَمَرتُهم بِهِ، وما [/size]
[size=29.3333]كنتُ نَهَيْتُهم عنه. وسؤالهُ ـ عزَّ وجَلَّ ـ الرُسُلَ، والمُرْسَلَ إليهم، وهو يُخْبِرُ أَنَّه يَقُصُّ عليهم بِعِلْمٍ بأعْمالِهم وأَفعالِهم ليس على سبيلِ  الاسْتِرْشادٍ، ولا للتعرُّفِ منهم ما هو بِه غيرُ عالِمٍ، وإنَّما هو على معنى الإخبارٍ والتقريرٌ للتوبيخٌ، كما تقولُ: "أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ فَأَسَأْتَ". كما أَخبرَ ـ جَلَّ ثناؤه أَنَّهُ قائلٌ لَهم يَومَئِذٍ: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} سورة يس: 60 ـ61، ونحو ذلك من القول الذي ظاهرُهُ السؤالُ، ومعناه القَصُّ والخبرُ، وهو بعدُ توبيخٌ وتقريرٌ.[/size]
[size=29.3333]وقولُهُ: {وَما كُنَّا غائِبِينَ} أَيْ كُنَّا شَاهِدِينَ لِأَعْمَالِهِمْ. وما كنا غافلين عنهم في حالٍ مِنَ الأَحْوالِ، مُحيطين الإحاطةَ التامَّةً بأحوالِهم وأَفعالِهم، وقدْ دلَّت هذه الآيةُ الكريمةُ على أنَّ اللهَ تعالى موجودٌ في كُلِّ زَمانٍ وكلِّ مكانٍ، مع كلِّ ذاتٍ خَلَقَها لا يَشُذُّ منها شيءٌ عن عِلْمِهِ ـ سبحانَه وتعالى ـ وهي سنَّتُه بتخويفِ عباده من مخالفته وعصيانه، تارة بعلمِه بأحوالهم وكلّ ما يفعلون، وتارة بما أعدَّه من عذاب وعقاب للعاصين. [/size]
[size=29.3333]قولُه تعالى: {فَلَنَقُصَّنَّ} اللامُ للقسم، وحقيقتُها التَوكيدُ. [/size]
[size=29.3333]وقولُه: {بِعِلْمٍ} في مَوْضِعِ الحالِ مِنْ فاعِلِ "نَقُصُّ"، والباء للملابسةِ أو للمصاحبة أي: لَنَقُصَّنَّ على الرُسُلِ والمُرْسَلِ إليهم حالَ كونِنا ملتبسين بالعلم. ثمَّ أكَّد هذا المعنى بقوله: "وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ".[/size]
[size=29.3333]قولُه: {وَما كُنَّا غائِبِينَ} هذه الجملةُ اسْتِئْنافٌ لِتَأْكيدِ ما قَبْلَه، أو [/size]
[size=29.3333]هي في موضعِ الحالِ.[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 7
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: