عِتابُ
تحيّةً لمدينة غازي عنتاب
عَتْبى عليَّ .. أَمَا عليكِ عتـاب؟ ... كُفّي المَـلامَ وضُمِّني (عِنتابُ)
دهرٌ قضى بفِراقِنـا لا كان أو ... لا كانت العُذّالُ والأغرابُ
أوَ هكذا يا دَهْرُ تَقضي بيننا؟! ... أوَ هكذا يَتَفَرَّقُ الأحبابُ ؟!
روحي تَرِفُّ على السِياجِ وَلُوهَةً ... وتَهِرُّني دونَ السِياجِ كلابُ
هي بِضْعةٌ مـنّي وفِيَّ نَحيبُها ... ومَدامِعي فوق السِياجِ سَحابُ
(عنتابُ) بالصبرِ الجميلِ تَدَرَّعي ... لا بُدَّ ـ يوماً ـ أنْ يكونَ إيابُ
هذا ضياءُ البَدْرِ باركَ حُبَّنا ... وحنا علينا فاحْتَفى الأصحابُ
هذي (البهيَّةُ) والمجرَّةُ تاجُها ... منها إليَّ على الودادِ كتـابُ *
خَفَقاتُ قلبٍ في السطورِ تواثبتْ ... فإذا فؤادي للقا وَثّابُ
وتدورُ أنْخابُ المودَّةِ بيننا ... للهِ ما فَعَلتْ بنا الأنْخابُ
* هي الشاعرة الدكتورة بهيَّة عميد كلية الآداب بجامعة غازي عنتاب وقد أهدتني ديوانَها.أيّار /2007/