أغنى غانيَّـةٍ
تحيّةً لمدينة أنطاكية لحنت وغنيت ضمن فعاليات مهرجان ثقافي مشترك بين أنطاكية وإدلب على مسرح المركز الثقافي بأنطاكية
محبوبتي (أنطاكيَهْ) ............. يا زهرةً في رابيَهْ
ألقاكِ ألقى مُهْجَتي ........... أَهواك أَهوى ذاتيَه
* * *
عاصيكِ مِرْسالُ الهوى ............ ما بينَنا يا غاليهْ
ذَوّبْتُ فيهِ مَوَدَّتي ................. فَلْتَشْربيها هانيَهْ
وأَسَلْتُ فيه مَحَبَّتي ............ وعَواطفي وحَنانيَهْ
فسَليهِ حين أَضُمُّهُ ................... وأبُثُّهُ أَشواقيَهْ
وأَهيمُ في أحضانِهِ ............... وإليْهِ أَشْكو حالِيَهْ
هلْ كان في بالي سِوى ... محبوبتي (أَنطاكيَهْ)؟
في المجدِ كنّا واحِداً ...... فسَلي الدهورَ الخاليَهْ
* * *
كم في مَجالي حُسْنِها ... من قبلُ طاف خياليَهْ
في السفحِ، في جَنّاتِها .... وعلى ذُراها العاليَهْ
أَغْفو على أغصانِها ........... أَوْ في ظِلالِ الداليَهْ
أَشدو ويُطرِبُني الصَدى .. فهي الطَروبُ الشاديَهْ
أُصْغي لنبضِ فُؤادِها ......... تُصغي لنبضِ فؤاديَهْ
تَشكو إليها أَدْمُعـي ......... ما كان من أَشْجانيَهْ
(قرصوه)كم لك من يَدٍ .... عندي، أَسَرْتَ جَنانيَه
قد جئت بي لحبيبتي ...... حقَّقْتَ لي أحلاميَهْ
محبوبتي (أنطاكيَهْ) ........ دومـي بثوبِ العافيَهْ
الشاعر: عبد القادر الأسود